تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مكتب الفستق الحلبي:10 ملاييـــــن شـــــــجرة .. والإنتـــاج نحـــــو 62 ألــف طن ســــنوياً

مراسلون
الأربعاء 27-1-2010
محمد المصطفى

بلغت المساحة المزروعة بأشجار الفستق الحلبي في سورية بحدود /56/ ألف هكتار كما أفادت الاحصائيات الزراعية وهذا يشكل نحو 6٪ من إجمالي مساحات الأشجار المثمرة.

وباتت سورية في السنوات الأخيرة من أهم الدول المصدرة لهذه الثمرة بعد أن اتخذت الاجراءات الكفيلة بتشجيع زراعتها ومن ذلك إحداث مكتب مركزي للفستق الحلبي في حماة ومراكز فرعية في المحافظات التي تزرعه.‏‏

المكتب المركزي عقد اجتماعاً موسعاً للمكاتب ناقش فيه آفاق زراعة الفستق الحلبي وسبل تخطي المشكلات التي تواجه زراعته واعتماد الحلول المناسبة.‏‏

المهندس حسن ابراهيم رئيس مكتب الفستق الحلبي في وزارة الزراعة أفاد بأن عدد أشجار الفستق في القطر تبلغ نحو /10/ ملايين شجرة منها 6،5 ملايين منتجة يصل إنتاجها السنوي إلى نحو /62/ ألف طن سنوياً.‏‏

أما رئيس دائرة المكاتب المتخصصة في مديرية زراعة حلب المهندس أحمد سويد فقال: إن حلب تحتل المرتبة الأولى بين المحافظات في زراعة الفستق من حيث المساحة والتي تقدر بنحو /25/ ألف هكتار وبعدد أشجار يصل إلى /4/ ملايين شجرة تنتج نحو /24/ ألف طن، وتحدث عن بعض المشكلات التي تعاني منها هذه الزراعة وفي مقدمتها عدم توافر الخبرات الفنية الكافية في الوحدات الإرشادية كما أن أكبر المساحات المزروعة بهذه الشجرة تتركز على الشريط الموازي للحدود التركية لافتاً إلى قلة الهطل المطري في السنوات الأخيرة وإهمال العناية بهذه الشجرة مؤخراً عند عدد من مزارعيها وخاصة في المناطق القريبة من المدينة بسبب التوسع الصناعي والعمراني.‏‏

المهندس عصام الحسين من مديرية زراعة حماة بين أن محافظة حماة تحتل مرتبة متقدمة في انتاج ثمرة الفستق الحلبي حيث قدرت الكميات المنتجة خلال العام الماضي بنحو /32/ ألف طن.‏‏

المهندس سامي السبع رئيس دائرة المكاتب المتخصصة في مديرية زراعة السويداء قال: إن المساحة المزروعة بالمحصول في السويداء تقدر لنحو 462 هكتاراً تضم نحو /91/ ألف شجرة.‏‏

من جانبه أفاد المهندس مروان الشومري رئيس شعبة الفستق في مديرية زراعة حمص بأن المساحة المزروعة في المحافظة تبلغ /2958/ دونماً تنتج نحو /500/ طن سنوياً ما يعني أن زراعة هذه الأشجار في محافظة حمص لم تزل ضيقة وذلك بسبب غياب ثقافة أهمية هذه الشجرة من جهة وبسبب هيمنة زراعة شجرة اللوز من جهة ثانية.‏‏

وتخللت الاجتماع آراء وأفكار ومقترحات انصبت كلها على ضرورة الحفاظ على هذه الشجرة وتشجيع زراعتها وتأمين مستلزمات زراعتها والعمل على جودة انتاجها للقدرة على المنافسة وتأمين الخبرات الفنية القادرة على التعامل معها.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية