|
|
دمشق وأكد سلوطة وجود امكانيات كبيرة لتعزيز العلاقات بين البلدين و كذلك ضرورة رفع معدلات التبادل التجاري منوهاً أن هناك رغبة كبيرة من المستثمرين ورجال الاعمال في معظم دول العالم للقدوم الى سورية والاستثمار فيها نتيجة العلاقات الطيبة بين سورية وهذه الدول بما فيها صربيا نظراً للمناخ الاستثماري المشجع الذي وفرته الحكومة السورية للمستثمرين. وبين السيد معاون الوزير في الاجتماع الذي خصص لبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين اننا نمتلك في سورية برنامجاً كاملاً للاصلاح الاقتصادي وقد قطعنا اشواطاً جيدة في تنفيذه قال: ويوجد لدينا الآن فرص استثمارية كثيرة في عدة قطاعات، وهنالك امكانية كبيرة حالياً ومستقبل لتعزيز حجم التبادل التجاري بين البلدين من خلال تبادل قوائم السلع والمشاركة في المعارض الدولية والمتبادلة والاستثمار في المناطق الحرة السورية كون سورية مدخلاً الى البلاد العربية ومن ينتج في سورية يحق لبضائعه أن تدخل الى الدول العربية كافة دون تعرفة جمركية وفق اتفاق منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى. وتطرق سلوطة الى الدور الكبير الذي تضطلع به هيئة تنمية وترويج الصادرات في سورية والمعرض الدائم للمنتجات السورية الذي تقيمه الهيئة على أرض مدينة المعارض الجديدة وبالتعاون مع المؤسسة العامة للمعارض والاسواق الدولية واتحاد غرف التجارة بهدف الترويج الكبير للصادرات السورية بمختلف القطاعات. معاونة وزير الاقتصاد والتجارة في صربيا قدمت عرضاً كاملاً لواقع الاقتصاد الصربي وطالبت بضرورة تعزيز التعاون بين البلدين من خلال توقيع اتفاقيات بينهما كما أشارت الى ضرورة اقامة رجال الأعمال الصرب معارض ومشاريع اقتصادية في سورية كي يستفيدوا من الاعفاءات الجمركية ومزايا اتفاق منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى. وأشارت الى التطورات الاقتصادية التي تعيشها سورية واعتبرت أن تعزيز التعاون هو خيار ايجابي للجانبين. بعد ذلك تابع الجانبان دراسة جدول الأعمال الذي يشمل العديد من الموضوعات على رأسها تحضير اتفاقية التشجيع والحماية المتبادلة للاستثمارات اضافة الى تحضير اتفاقية منع الازدواج الضريبي وغيرها من الاتفاقيات. |
|
