|
سانا- الثورة في وقت اعتقلت فيه قوات الاحتلال عدداً من الفلسطينيين في الضفة الغربية على حين أصدرت سلطات الاحتلال أمراً بهدم مسجد سلمان الفارسي في بلدة بورين جنوب مدينة نابلس كمااعلنت أنها ستوسع في الأشهر المقبلة رياض الاطفال والمدارس في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة.
في اثناء ذلك أكد طالب أبو شعر وزير الأوقاف في الحكومة الفلسطينية المقالة أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تواصل حفرياتها أسفل منازل الفلسطينيين الواقعة في باب الناظر أحد أبواب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة ما يهدد 150 منزلاً بالانهيار. فقد طالب خمسون نائبا في الكونغرس الامريكي الرئيس باراك اوباما بممارسة الضغط على سلطات الاحتلال الاسرائيلي من اجل فك الحصار المفروض على قطاع غزة . ونقلت وكالة صفا الفلسطينية عن بيان للنواب الامريكيين قوله ان حصار القطاع بذريعة وقف العمليات الارهابية هو عقاب جماعي لسكان القطاع الفلسطينيين ما يعوق وكالات الاغاثة عن مساعدة السكان وتأمين احتياجاتهم الاساسية. ووقعت على البيان ايضا وكالات اغاثة ومنظمات حقوق الانسان مثل امريكيون من اجل السلام وقوة العمل الامريكية من اجل فلسطين. من جهتها ثمنت اللجنة الحكومية لكسر الحصار عن قطاع غزة موقف اعضاء الكونغرس الاميركي. وقالت اللجنة في بيان صحفي نقله موقع قدس نت أمس ان موقف أعضاء الكونغرس الامريكي ال 50 يؤكد أن الغرب والامريكيين أصبحوا على قناعة تامة بأن سياسة الحصار والتجويع التي مارستها قوات الاحتلال بغطاء وتواطؤ دوليين فشلت بكل المقاييس. اعتقالات بالضفة في غضون ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر أمس شقيقين فلسطينيين في مدينة بيت لحم بالضفة. وذكرت وكالة وفا الفلسطينية ان الفلسطينيين مالك مسالمة 19عاما ومحمد مسالمة 17 عاما اعتقلا بعد مداهمة جيش الاحتلال لمنزليهما في حي وادي شاهين في مدينة بيت لحم. استهداف سيارة إسرائيلية هذا وقد أعلنت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين استهداف سيارة عسكرية إسرائيلية بعبوة ناسفة شمال بيت لاهيا مؤكدة إصابة الجيب العسكري إصابة مباشرة. هذا وقد تظاهر مئات الفلسطينيين في وادي عارة ومنطقة المثلث بالاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 بمشاركة شخصيات وطنية واعضاء اللجنة الشعبية الفلسطينية ضد القرار الاسرائيلي بتوسيع مستوطنة حريش ومواصلة مصادرة اراضي الفلسطينيين. كما ذكرت مصادر اعلامية فلسطينية أن عشرات الفلسطينيين تظاهروا في بلدة عرابة بالاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 احتجاجا على الزيارة الاستفزازية التي قام بها اسحاق أهارونوفيتش وزير الامن الداخلي الاسرائيلي الى البلدة. ورشق أهالي البلدة الوزير أهارونوفيتش والوفد المرافق له بالحجارة فقامت قوات الاحتلال بالاعتداء على الفلسطينيين وفرضت طوقا امنيا على المنطقة هدم مسجد سلمان الفارسي في حين أصدرت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أمرا بهدم مسجد سلمان الفارسي في بلدة بورين جنوب مدينة نابلس في الضفة بحجة عدم الترخيص. ونقل المركز الفلسطيني للاعلام عن مصادر فلسطينية قولها إن أهالي البلدة تسلموا أمس من جيش الاحتلال اخطارا يقضي بوقف أعمال البناء في المسجد. كما صادرت قوات الاحتلال الاسرائيلي أمس تصاريح زيارة عائلة الاسير الفلسطيني أحمد فواز سوالمة من مخيم بلاطة ومنعت اشقاءه من التوجه لزيارته. وأضاف شقيق الاسير سوالمة ان جنود الاحتلال صادروا التصاريح السارية المفعول على حاجز الطيبة قرب طولكرم دون ابداء الاسباب. إسرائيل توسع مدارس داخل مستوطنات الضفة وفي هذا السياق اعلنت سلطات الاحتلال الاسرائيلي أمس انها ستوسع في الاشهر المقبلة رياض الاطفال والمدارس في المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية . وقال جدعون ساعر وزير التربية الاسرائيلية ان وزارة الحرب الاسرائيلية سمحت بتوسيع 35 مؤسسة تربوية ستتم اضافة فصول اليها استعدادا للسنة الدراسية الجديدة التي تبدأ في ايلول المقبل. في غضون ذلك هاجم مستوطنون اسرائيليون من مستوطنة ماعون أمس سكان قرية التواني الفلسطينية قرب الخليل بالضفة الغربية تحت حماية وحراسة جنود الاحتلال. وذكرت وكالة وفا الفلسطينية ان قوة من جنود الاحتلال مدعومة بثلاث آليات رافقت المستوطنين واعتدت على احد الفلسطينيين بالضرب ما أدى الى نقله الى المستشفى. في حين أصيب ثلاثة مستوطنين اسرائيليين بجروح عندما اندلعت مواجهات بينهم وبين فلسطينيين عقب محاولة اعتداء المستوطنين على الفلسطينيين قرب مستوطنة نحنئيل شمال مدينة نابلس بالضفة الغربية. وذكرت اذاعة اسرائيل أن لجنة تمثل المستوطنين الاسرائيليين قرب مدينة نابلس أعلنت أنها ستبدأ خلال الايام القليلة المقبلة باقامة وحدات استيطانية في عشر مستوطنات. حفريات في باب الناظر الى ذلك أكد طالب أبو شعر وزير الاوقاف في الحكومة الفلسطينية المقالة أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تواصل حفرياتها أسفل منازل الفلسطينيين الواقعة في باب الناظر أحد أبواب المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة. ونقلت وكالة صفا الفلسطينية عن أبو شعر قوله أمس ان أهالي المدينة سمعوا أصوات آليات الحفر الاسرائيلية تحت منازلهم بشكل مستمر وهي دليل على استمرار سلطات الاحتلال في تنفيذ مخططاتها التهويدية في المدينة المقدسة. وأشار أبو شعر الى أن الحفريات تهدد منازل 150 فلسطينيا يقطنون في حي باب الناظر ضمن خمس عشرة أسرة مقدسية مؤكدا أن المتضررين لجؤوا الى شرطة الاحتلال الا أنها رفضت شكواهم. من جهة ثانية تشير التقارير الدولية والفلسطينية الى شح المياه في المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية وخاصة في مدينة بيت لحم حيث بات المستوطن الاسرائيلي يستهلك ستة أضعاف ما يستهلكه المواطن الفلسطيني صاحب الحق بالمصادر الطبيعية الفلسطينية. وذكرت قناة الجزيرة في تقرير لها أمس ان اسرائيل منذ احتلالها لفلسطين عام 1948 تسعى الى السيطرة على الجزء الاكبر من الموارد المائية الفلسطينية حيث بدأت على الفور بتنفيذ المشاريع المائية وأهمها وأضخمها مشروع ما يسمى ناقل المياه الوطني لنقل مياه بحيرة طبريا المسروقة الى صحراء النقب التي تشكل أكثر من 50 بالمئة من مساحة فلسطين. وأضاف التقرير ان هذا الامر يفسر مسار الجدار العازل منذ البدء بانشائه في صيف عام 2002 حيث سيلتهم أكثر من 50 بالمئة من أراضي الضفة الغربية البالغة مساحتها الكلية 5800 كم مربع عمليات تطهيرعرقي ضد الفلسطينيين من جهة ثانية قال خليل التفكجي مدير دائرة الخرائط ونظم المعلومات الجغرافية في مدينة القدس المحتلة ان الاحتلال الاسرائيلي يقوم بسياسة تطهير عرقي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلة بشكل خاص بناء على دراسات تقول ان الفلسطينيين سيكونون أغلبية في عام 2040. وذكرت قناة روسيا اليوم في تقرير لها ان اسرائيل تلجأ الى مختلف الاساليب والوسائل لتجنب خطر الزيادة السكانية للفلسطينيين على وجودها حيث انه كلما زاد الحديث عن ضرورة التوصل الى تسوية مع الفلسطينيين كثرت المقالات الاسرائيلية التي تحذر من أنه ما لم يتم الفصل بين المستوطنين والعرب فان اسرائيل ستختفي عن الخريطة في العام2020 . الانقسـام الفلسـطيني أضر بالقضيـة من جهته قال تيسير التميمي قاضي قضاة فلسطين ورئيس الهيئة الاسلامية المسيحية للدفاع عن المقدسات إن الانقسام الحاصل بين الفصائل الفلسطينية وعدم الاتفاق على أسس للوحدة الوطنية أدى الى ضرر كبير للقضية الفلسطينية. وطالب التميمي في تصريح نقله موقع قدس نت أمس بانهاء الانقسام الذي أضعف الفلسطينيين والخطاب الفلسطيني الموجه للعالم كما اضعف الدفاع عن القدس المحتلة والمخاطر التي تتعرض لها من قبل اسرائيل أمام الصمت الدولي. كما طالب اعلاميون ومزارعون فلسطينيون بضرورة انهاء الانقسام الفلسطيني واعادة اللحمة الوطنية من أجل تعزيز الصمود في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي وغطرسته. وفي سياق متصل اكدت صحيفة الغارديان البريطانية أمس ان الموجة الجديدة من القيود والاجراءات الصارمة التي فرضتها سلطات الاحتلال الاسرائيلي على حرية حركة الناشطين الغربيين العاملين في المجالات الانسانية وحقوق الانسان في الاراضي الفلسطينية المحتلة ستؤدي الى المزيد من المعاناة والتضييق على الفلسطينيين الخاضعين للحصار الاسرائيلي منذ سنوات. مقاضاة إسرائيل هذا وقد اعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة انها تعمل على جمع معلومات وافادات من أهالي الشهداء الفلسطينيين الذين سرق الاحتلال أعضاءهم لرفع قضايا دولية على اسرائيل وقادتها. ونقلت وكالة فلسطين اليوم عن محمد فرج الغول وزير العدل في الحكومة الفلسطينية المقالة قوله في تصريح صحفي أمس ان الحكومة بدأت بالاعداد لجمع معلومات ووثائق تؤكد سرقة الاحتلال الاسرائيلي لاعضاء الشهداء من أجل تحضير ملف كامل متكامل بكل جوانبه القانونية لاستخدامها في القضايا المراد رفعها على حكومة الاحتلال أمام المحاكم الدولية. فرنسا تدعو لإقامة دولة فلسطينية في غضون ذلك دعا فرنسوا فيون رئيس الوزراء الفرنسي خلال لقائه مع سلام فياض رئيس وزراء السلطة الفلسطينية لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة ومستقلة استناداً إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ومبادرة السلام العربية. الحملة الأوروبية لكسر الحصار في هذه الأثناء أدانت الحملة الاوروبية لرفع الحصار عن قطاع غزة رفض سلطات الاحتلال الاسرائيلي طلب وزير التطوير الاقتصادي البلجيكي شارل ميشيل دخول القطاع مؤكدة ان ذلك استخفاف بمكانة الاتحاد الاوروبي ومحاولة اسرائيلية لتضليل الرأي العام العالمي والتعتيم على حقيقة ما جرى من انتهاكات لحقوق الفلسطينيين جراء العدوان والحصار الاسرائيلي على القطاع. ونقل المركز الفلسطيني للاعلام عن محمد حنون عضو الحملة ورئيس التجمع الفلسطيني في ايطاليا قوله ان اسرائيل تحاول اخفاء جرائمها التي وثقها القاضي ريتشارد غولدستون رئيس لجنة تقصي الحقائق التابعة الامم المتحدة ووصفها بجرائم ضد الانسانية موضحا ان القرار الاسرائيلي يشكل انتهاكا للقانون الدولي والانساني. مصرفان دنماركيان يسحبان استثماراتهما من الشركات الاسرائيلية من جهة اخرى قرر البنك الوطني الدنماركي دانسكي بنك وصندوق المعاشات التقاعدية الدنماركي بي كي أي أمس سحب استثماراتهما من شركتي البيت سيستمز و ماغال لانظمة الحماية الاسرائيليتين لدورهما في بناء جدار الفصل العنصري بالضفة الغربية والمخالف لقرار محكمة العدل الدولية في لاهاي ومن شركة افريقيا اسرائيل المملوكة للملياردير الاسرائيلي ليف لفياف لدورها في بناء المستوطنات المخالفة للقوانين الدولية. ونقلت وكالة وفا الفلسطينية عن البنك الوطني الدنماركي قوله في بيان صحفي أمس انه يستبعد الشركات الاسرائيلية الثلاث من الشركات التي يستثمر فيها بسبب انتهاكاتهما للقوانين الدولية حيث ان شركة البيت توفر معدات المراقبة لجدار الفصل العنصري. وأضاف البنك ان بنك المعاشات التقاعدية الدنماركي قرر سحب استثماراته من الشركتين لنفس الاسباب اضافة الى شركتي ماغال الاسرائيلية و دتكشن سيستمز الامريكية لدورهما في بناء الجدار. |
|