|
|
البقعة الساخنة نهايات تحظى برضا جانب ،وتخالف وتتعارض مع رغبات جانب آخر... فمن أراد لمهرجان الإرهاب والقتل والتدمير أن ينتهي بدمار سورية الشامل ،خاب فأله،وسقطت رهاناته كلها... ومن أراد لسورية أن تنتهي نهايات الهنود الحمر في بلد تصنيع الإرهاب خسر كل رهاناته عليها. أما من آمن بقدرة سورية كمنطلق للحضارة الإنسانية فقد حقق الفوز الأكيد وهو ينتظر النهايات السعيدة المعمدة بدماء الشهداء الطاهرة في التطورات الدرامية التي شهدتها سورية والعالم على مدى أكثر من ثلاث سنوات لم يبق أمام دعاة الفتنة والإرهاب غير اعلان الهزيمة والاستسلام بالضربة القاضية التي لاتبقي للإرهاب أثراً، ولا تسمح للمؤامرة أن تمر مرة ثانية في ساحة الوطن الصامد... انتصارات عسكرية وسياسية متوازنة يصنعها شعب سورية العظيم،وجيشها الأبي في كل لحظة على امتداد التراب السوري وفي المحافل الدولية ،وعلى مستوى العلاقات الدولية والشعبية ،في ظل تغير كبير في المواقف الشعبية في كل الدول العربية، بما فيها تلك التي مازالت حكوماتها تعادي سورية وتناصبها العداء ،فالشارع العربي داخل الأردن وفلسطين كلها ومصر وتونس بدأ ينحاز بشكل واضح للحق السوري بعد انكشاف أبعاد المؤامرة،واتضاح التدخل الصهيوني بصورة صارخة . وفي الداخل يمضي مشروع الإصلاح والحوار قدماً ،فيما يؤكد السوريون تمسكهم بسيادة بلدهم من خلال إصرارهم على تقرير مصير سورية بأيديهم وحدهم وإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية وفق دستورهم الذي اختاروه بأنفسهم . فهل ثمة نصر أكبر من انتصار الشعب وإقرار مصيره بنفسه واختيار قيادته التي يرتضيها؟! |
|
