|
منوعات
فالمعرض الذي أقامته وزارة الثقافة ظهر أمس بحضور الدكتورة بثينة شعبان المستشارة السياسية والاعلامية لرئاسة الجمهورية والدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة تشجيعا لهذه الحرف وأصحابها استطاع ان يحكي لقاصدي الخان صفحة ناصعة من حكاية مدينة عريقة خلدها أبناؤها بحرف لم توجد الا فيها ولم تنتشر الا على يد ابنائها الاوفياء. اعادة احياء هذه المهن وتشجيع اصحابها واحياء المكان هو الهدف الذي تسعى اليه وزارة الثقافة من اقامة المعرض بهذا بدأت الدكتورة لبانة مشوح وزيرة الثقافة تصريحها لوكالة سانا مشيرة إلى ضرورة التعريف باستمرار بهذه المهن كي يضج المكان بالحياة.
ولفتت مشوح إلى القيام باجراءات عملية لضمان استمرارية هذه الحرف وتوثيقها وذلك بوضع برنامج لتعليم المهن كجزء من دورات معاهد الثقافة الشعبية التابعة لوزارة الثقافة يقوم بتعليم هذه الحرف للراغبين بذلك على يد مختصين وذلك في البيوت التراثية الدمشقية القديمة. وعن أهمية اقامة مثل هذه المعارض بالنسبة للحرفيين يشير فؤاد عربش رئيس الجمعية الحرفية للمنتجات التراثية بدمشق إلى ضرورة استقطاب الزوار للتعريف بالمنتجات التراثية والصناعات اليدوية. |
|