|
دمشق وبينت الوزارة ان النظام السعودي ما فتىء مستمرا في دعم المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وممارسة الدور التخريبي للسعودية الذي لم يقتصر على ارسال السلاح إلى المجموعات الإرهابية فيها بل تعداه ليشمل ايضا ومنذ بدايات الازمة في سورية تقديم التمويل المالي واللوجستي لهذه المجموعات المسلحة وتجنيد الإرهابيين المتطرفين من قبل اجهزة الاستخبارات السعودية ومنهم مسجونون من مختلف الجنسيات في السجون السعودية من المجرمين والعناصر المرتبطين بالقاعدة تم اطلاقهم من السجون من اجل ارسالهم لقتل الشعب السوري.
وقالت الوزارة ان نظام الحكم في السعودية يقوم باستغلال وجود المقدسات الاسلامية الدينية في اراضي المملكة لمحاولة اضفاء الشرعية على الإرهاب في سورية عبر نشر الفكر التكفيري في القنوات الفضائية وتشجيع اصدار فتاوى مشوهة تزخر بها المواقع الالكترونية وهي ابعد ما تكون عن الاسلام السمح للدعوة إلى الجهاد ضد الدولة السورية ما يسهل تجنيد الالاف من التكفيريين من مختلف الدول والزج بهم لمحاربة الدولة السورية وسفك دماء الشعب السوري في مخالفة واضحة لمبادىء الدين الاسلامي والقيم الانسانية والاخلاقية وفي انتهاك فاضح لقرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات مجلس الامن حول مكافحة الإرهاب والتي نصت جميعها على الالتزام بمكافحة تمويل وتجنيد الإرهاب والتحريض عليه. واشارت الوزارة في رسالتيها إلى قيام الاستخبارات السعودية في الآونة الاخيرة ممثلة ببندر بن سلطان باعادة تفعيل الجماعات الإرهابية المرتبطة بالقاعدة والتي رعت الاستخبارات السعودية انشاءها ودعمها منذ سنوات عديدة وقامت بزيادة الدعم اللوجستي لها بالاسلحة والإرهابيين كما تقوم الاستخبارات السعودية بالتنسيق مع نظرائها في دول مجاورة وهوتعاون قاد مؤخرا إلى فتح الحدود مع بعض دول الجوار لعبور مقاتلين تدربوا في تلك الدول للقتال في سورية. وبينت الوزارة انه لم يعد خفيا على احد ان الاف الإرهابيين السعوديين يقاتلون في سورية تحت تنظيم ما يسمى جبهة النصرة وتنظيم دولة الاسلام في العراق والشام وجيش الاسلام وبعض الكتائب والمجموعات الإرهابية الاخرى ككتيبة عبد الله عزام حيث تشير المعلومات إلى ان عدد الإرهابيين السعوديين قد ازداد مؤخرا من نسبة10إلى 15 بالمئة في سورية من المقاتلين الناشطين الذين ينتمي اغلبهم إلى تنظيم القاعدة حيث تمكنت السلطات المختصة السورية من القضاء على ما يزيد على 300إرهابي سعودي مؤخرا ومن ابرزهم القيادي في تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام مطلق المطلق الذي قتل في ريف حلب 0 وأكدت الوزارة ان نظام الحكم السعودي واستخباراته وادواتهم من المجموعات الإرهابية في سورية يحملون الوزر الاكبر من اراقة دم الشعب السوري عبر مشاركتهم في القيام بجرائم إرهابية ضد المدنيين والبنى التحتية والمباني الحكومية والمشافي والمؤسسات العامة والخاصة والاملاك العامة والخاصة والمدارس ودور العبادة الاسلامية والمسيحية التي كان اخرها قيام إرهابيين بتاريخ 30/11/2013 باستهداف الجامع الاموي في مدينة دمشق القديمة بقذائف الهاون ما ادى إلى استشهاد 4 مواطنين بينهم طفل وامرأة وجرح 26 اخرين وكذلك قيام الإرهابيين بتاريخ2/12/2013 باستهداف بلدة معلولا التاريخية واقتحام دير مار تقلا فيها واحتجاز رئيسة الدير الام بلاجيا سياف وعدد من الراهبات اللواتي يعملن في الدير وخطفهن واخذهن رهائن كما استهدفوا الميتم التابع له والذي يؤوي العديد من الاطفال الايتام. وأضافت الوزارة ان تبجح وزير الخارجية السعودي بارسال السلاح والإرهابيين إلى المجموعات المسلحة في سورية هو امر في غاية الخطورة يستوجب التوقف عنده ويتطلب من مجلس الامن اتخاذ اجراء فوري وخاصة ان معظم هذه المجموعات يرتبط بتنظيمات إرهابية على رأسها تنظيم القاعدة وجبهة النصرة وتنظيم دولة الاسلام في العراق والشام المدرجة على قائمة لجنة العقوبات التابعة لمجلس الامن الخاصة بالاشخاص والكيانات المرتبطة بالقاعدة كما يتعارض مع قرارات مجلس الامن الاخرى بما فيها قرار مجلس الامن رقم 1373 /2001 الذي طالب جميع الدول في الفقرة العاملة 2/أ بالامتناع عن تقديم اي شكل من اشكال الدعم الصريح اوالضمني للكيانات اوالاشخاص الضالعين في الاعمال الإرهابية ويشمل ذلك وضع حد لعملية تجنيد اعضاء الجماعات ومنع تزويد الإرهابيين بالسلاح. وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين في نهاية رسالتيها الامين العام ومجلس الامن باتخاذ الاجراءات المناسبة الفورية لتحميل النظام السعودي المسؤولية عن نشر الفكر التكفيري المتطرف ودعم الإرهاب في سورية الذي لا يهدد سورية فقط بل المنطقة والعالم باسره وانها تتطلع إلى قيام لجان مجلس الامن الفرعية المعنية بمكافحة الإرهاب بالنظر في هذه المعلومات بشكل جدي واتخاذ الاجراءات اللازمة لوقف هذا النشاط غير المسبوق الذي يمارسه النظام السعودي في دعم الإرهاب التكفيري الناشط في سورية والمرتبط بالقاعدة تنظيميا وفكريا والذي يستهدف الدولة السورية ومواطنيها بأسوأ اشكال الإرهاب التكفيري المتطرف عبر جرائم عشوائية الهدف والتي توقع عشرات الضحايا الابرياء بشكل يومي. |
|