|
|
مراسلون حيث أكد منصورة أهمية هذا المشروع ودوره في اضفاء الناحية الجمالية، فيما أوضح الشبلي أن المشروع يهدف لإيجاد مناطق جميلة للمواطنين يتمتعون بالسير فيها، كما أن النفق بعد انجازه سيقوم بحل مشكلة مرورية كبيرة تعاني منها المدينة والمنطقة بشكل خاص مشيراً إلى أهمية المشروع من جهة تنفيذه بأيد وكوادر وطنية، فيما قدمت مؤسسة الآغا خان الدراسات المتعلقة بكشف نهر قويق وتأهيل الشوارع المجانبة له، والذي ينفذ بتمويل من مجلس مدينة حلب.. وقال المهندس سنحاريب عنترمدير خدمات مركز المدينة المكلف بالاشراف على تنفيذ المشروع إنه في عام 2008 اتخذ مجلس المدينة قراراً بالاجماع قضى بموجبه ازالة سقف مجرى نهر قويق بسبب تآكل الطبقة البيتونية نتيجة تبخرات المياه المالحة التي كانت تجري فيه سابقاً، الأمر الذي يكلف مجلس المدينة الملايين من الليرات سنوياً لإجراء التدعيمات والصيانة اللازمة لسقف وأعمدة جسور النهر. وأوضح: بتاريخ 17/9/2009 تم البدء بأعمال كشف الغطاء البيتوني للنهر للمرحلة الأولى والبالغة بطول 250 متراً والممتدة من الحديقة العامة إلى جسر عاصم بيك الواقع عند تقاطع مدينة الملاهي، بعد ذلك توالت أعمال الترميم لجدران القناة وتنظيف الحجر القديم وكشف الجسور التراثية والحفاظ عليها تماماً كما هي وكذلك تمت معالجة أرضية القناة وذلك بصبها بطبقة من البيتون المسلح العالي المقاومة لتحمل ضغط الماء، ومنع تسربات المياه إلى الجوانب واعادة الطبات الحجرية إلى ما كانت عليه وتبلغ قيمة أعمال هذه المرحلة نحو 100 مليون ليرة سورية.. وأضاف مدير خدمات مركز المدينة أن المرحلة الثانية تضمنت كشف الغطاء البيتوني للنهر من منطقة جسر عاصم بيك إلى مستديرة التوحيد بطول 370 متراً والمرحلة الثالثة من دوار التوحيد إلى مفرق مدرسة الأنشطة الطلائعية وهي بطول 550 متراً وتتضمن كل من المرحلة الثانية والثالثة نفس أعمال المرحلة الأولى.. وفيما يتعلق بالنفق المقرر انشاؤه في مجرى النهر وعلى طرفي القناة أشار عنتر أن طول النفق يبلغ 270 متراً وبعرض 6 أمتار وارتفاع 3 أمتار، منه 70 متراً مغطى في الوسط مكان مستديرة التوحيد، أما ما تبقى من الطرفين فهو مكشوف وبطول 100 متر من كل طرف قبل وبعد المستديرة باتجاه منطقة الفيلات والهدف منه الحد من الأزمة المرورية الخانقة في تلك المنطقة. والنفق مصمم لمسربين من السيارات السياحية والميكروباصات وقد تمت دراسة الصرف الصحي في المنطقة بدراسة غرف لتجميع مياه الأمطار مع دراسة وضع مضخات تعمل الكترونياً مع وضع الانارة اللازمة كما أن جدار النفق هو جدار القناة ذاته.. وخلص عنتر إلى أهمية تأهيل الشوارع المحاذية لمجرى النهر وتحويل الشبكة الكهربائية الهوائية إلى أرضية وتحديث مسارات الخطوط الهاتفية وزيادة استيعابها واعادة تأهيل الصرف الصحي في تلك البقعة، وسيتم وضع بلاط حجري على رصيفي المجرى كما سيتم زراعة أشجار نخيل على طرفي القناة والشوارع والأرصفة المقابلة لها أيضاً ومن الجهتين وستوضع انارة جديدة تتناسب مع التشكيل العمراني، اضافة إلى وضع سياج من الحجر الجميل على طرفي القناة من الأعلى. وتجدر الاشارة إلى أن المشروع بمراحله الثلاث يمتد على مسافة 1200 متر، وتبلغ تكلفة الأعمال مع النفق 250 مليون ليرة سورية ومن المقرر أن تنتهي كافة الأعمال قبل نهاية العام الحالي حيث يتم العمل على مدار 16 ساعة يومياً. |
|
