|
|
سانا- الثورة وتراجع اليورو بينما انحدرت كل من الاسهم الاوروبية واليابانية يأتي ذلك في غضون توقعات بانتعاش الاقتصاد العالمي بشكل اقوى مما كان متوقعاً وان معدل النمو في عام 2010 م من المرجح ان يفوق النسبة المتوقعة 3٪. فقد ذكرت رويترز ان سعر الخام الاميركي الخفيف في عقود شباط القادم هبط ليسجل 78.20 دولاراً للبرميل، كما هبط سعر مزيج برنت خام القياس الاوروبي في عقود آذار الى 77.05 دولاراً للبرميل ويتزامن ذلك مع ظهور دلائل جديدة على تشديد السياسة الائتمانية في الصين وارتفاع الدولار وتوقعات بأن تكون المصافي الاميركية عالجت كميات اقل من النفط الخام. اما في اسواق المعادن فقد سجل سعر المعدن النفيس في جلسة القطع الصباحية امس في لندن 1129 دولاراً للاوقية منخفضاً من 1133 دولاراً في جلسة القطع السابقة في حين تراجع البلاتين الى 1627 دولاراً بسبب ارتفاع الدولار الذي تفوق على اليورو ايضاً حيث ذكرت رويترز ان سعر اليورو انخفض الى ادنى مستوياته في خمسة اشهر ليتحدد بـ1.4150 دولار كما انخفض امام الجنيه الاسترليني. وعن المؤشرات العالمية ذكرت رويترز تراجع الاسهم الاوروبية مع تفاقم المخاوف بشأن قيود على الاقراض المصرفية في الصين. فقد سجل مؤشر يورو فرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى تراجع 0.3 بالمئة، كما هبطت الموشرات اليابانية لينخفض مؤشر نيكي القياسي بنسبة 0.3٪ ايضاً مع تراجع اسهم شركات السمسرة بعد خفض تصنيفها الائتماني في حين احجم المستثمرون عن التعامل مع اقتراب موسم اعلان نتائج الشركات. في غضون ذلك قال المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي دومينيك ستراوس كان إن الاقتصاد العالمي ينتعش بشكل اكبر مما كان متوقعاً ونقلت رويترز عن ستراوس كان قوله في مقتطفات من كلمة سيلقيها في وقت لاحق امام المنتدى المالي الاسيوي ان الانتعاش غير متجانس وان مناطق كثيرة تتعافى بوتيرة متباينة موضحاً ان الانتعاش تقوده اسيا بين اقتصادات الاسواق الصاعدة بفضل مرونة وقوة الطلب المحلي وسياسات سليمة للاقتصاد الكلي والاجراءات التي اتخذت بسرعة للرد على الازمة. |
|
