|
دمشق ويعتبر هذا القرار الاول في الادارة الحكومية من حيث العدد الكبير من العاملين وكذلك في المديريات التي شملها ضمن هيئة تخطيط الدولة. وقد اختلف الآراء حول هذا القرار فقد اعتبره بعض المديرين في الهيئة أنه يأتي ضمن اعادة الهيكلة وتوصيف العاملين فيها ونقلة نوعية للانطلاق بعمل الهيئة بحيث تؤدي هذه التغيرات إلى تفعيل عمل الهيئة بشكل اسرع مما كان سابقاً,فيما رأى الآخرون بأنه كان مفاجئاً ومربكاً للعمل لانه لايراعي رغبات العاملين واهتماماتهم ومدى تقبلهم للعمل الجديد وانه بهذا الحجم سيؤدي إلى تأخر في انجاز الاعمال ضمن الهيئة ريثما تتم عملية التسليم والاستلام. وبالتالي استيعاب المهمة الجديدة ضمن العمل وبكل الاحوال نستطيع القول ان الوقت مازال مبكراً للحكم على هذا القرار من حيث انعكاساته على العمل ضمن الهيئة سواء أكان ايجابياً أم سلبياً خاصة انه لم يمض على هذا القرار اكثر من أيام قليلة. |
|