|
حمص وذلك لأن الباصات وعددها خمسة لا تذهب إلى الكراج الشمالي بل تقف بالقرب من دوار مساكن الشرطة وهو موقف غير رسمي ويساهم في عرقلة السير في المنطقة المذكورة, ما جعل المستفيدين من خدماتها وخاصة فئة الموظفين والطلاب يتشتتون بين أن يذهبوا إلى الكراج الشمالي لانتظار السرافيس التي أصبح عددها قليلا جدا بعد تخصيص خط القرى المذكورة بالباصات بناء على طلب مسبق منهم, أو يتوجهوا إلى مكان وقوف الباصات التي تغص بالركاب لأن أكثر من قرية تقع على الخط تستفيد من الباصات كخربة التين وأم العظام وغيرهما من القرى, وإزاء هذا الوضع تقدم المواطنون بشكوى مكتوبة وتحمل عدة تواقيع لمحافظ حمص ليتم جمع الباصات والسرافيس في مكان واحد, فوجه المحافظ بدوره القائمين على الكراج الشمالي لإلزام الباصات بالذهاب إليه ونقل الركاب منه, لكن حتى الآن لم يتم العمل بتوجيهات المحافظ, وبقي الحال على ما هو عليه للتحول نعمة الباصات إلى نقمة على المواطنين. عضو المكتب التنفيذي لمجلس المحافظة المسؤول عن قطاع النقل المهندس محمد عفوف لم ير أي مشكلة بموضوع النقل بين القرى المذكورة ومركز مدينة حمص وقال: (منذ أربعة أشهر اتخذنا قراراً في مجلس المحافظة يُسمح بموجبه للباصات بالدخول إلى المدينة لنقل الركاب إلى القرى التي يشتكي سكانها). الغريب في الأمر أن قطاع النقل في محافظة حمص هو نفسه من ألزم جميع السرافيس والحافلات التي تخدم قرى الريف الغربي والشمالي بالذهاب إلى الكراج الشمالي رغم اعتراض الجميع على القرار حينها, نظراً لبعد موقع الكراج عن مركز المدينة ....!! |
|