|
|
منوعات والتلفزيون السوري يزداد ألقاً وقدرة على الاشعاع والعمل على تطوير أدواته ووسائله وخطابه، لم يقف عند نقطة محددة على الرغم من كل الظروف الصعبة والقاسية التي حاقت به وبالاعلام السوري خلال السنوات السبع الماضية، لكنها إرادة العمل والتحدي، والقدرة على الابتكار والإنجاز.
في مسيرة التلفزيون السوري وكما كل الاعلام السوري بمختلف أشكاله وألوانه محطات وتجارب ثرة وغنية، بل غدا مدرسة تخرج فيها إعلاميون سوريون تركوا بصماتهم التي لا تمحى، وهو تلفزيون الأسرة التي تطمئن إلى كل ما يقدم عبر محطاته التي تلبي ذوق المتابع على امتداد مساحات شاسعة. وفي ذكرى تأسيسه لا يمكن للمرء إلا أن يستذكر أنه كان وما زال منارة حقيقية لكل المبدعين السوريين والعرب، وإذ نحتفي بذكرى تأسيسه فإنما هو أن حتفي بالصوت الصادق والجريء والصريح، والقدرة على اجتراح ما يرتقي بالعمل المهني، وقد غدا حبرنا دمنا، وصوتنا ارتقاء الزملاء الإعلاميين شهداء الوطن والواجب، وهذا شرف لكل إعلامي سوري، فتحيّة للتلفزيون السوري في ذكرى تأسيسه، وليبق الصوت عالياً من نبض الناس، وانتصارات الوطن. |
|
