تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مواصلة النضال والمقاومة حتى استعادة كامل الجولان المحتل.. أبنــاء القنيطـرة: واثقــون بالجيش وبحتميـة النصــر

سانا - الثورة
صفحة اولى
الاثنين 16-12-2019
جدد أبناء محافظة القنيطرة التأكيد على عزمهم مواصلة النضال والمقاومة حتى استعادة كامل الجولان السوري المحتل وتحريره من براثن الاحتلال الصهيوني ورفضهم لكل القرارات الصادرة عن سلطات الاحتلال،

‏‏

مشددين في الذكرى الـ 38 للقرار المشؤوم الذي أصدرته سلطات الاحتلال في 14-12-1981 حول ضم الجولان إلى الكيان الصهيوني أنه قرار باطل وغير قانوني وغير شرعي ولا يساوي ثمن الحبر الذي كتب به.‏‏

جاء ذلك خلال وقفة تضامنية أمس أمام مبنى المحافظة في مدينة البعث مع أهلنا في الجولان المحتل بذكرى قرار الضم المشؤوم حيث أكدوا ثقتهم بالجيش العربي السوري وحتمية النصر على المحتل مهما طال الزمن أو قصر.‏‏

وشدد محافظ القنيطرة المهندس همام دبيات على أن الجولان جزء لا يتجزأ من السيادة الوطنية السورية وان جميع الإجراءات الصهيونية لاغية وباطلة وتتنافى مع القانون الدولي.‏‏

وفي اتصال هاتفي أكد الأسير المحرر سليمان المقت والد الأسير المناضل صدقي المقت أن أبناء الجولان متمسكون اليوم بهويتهم السورية وانتمائهم لوطنهم الأم رغم كل الممارسات القمعية لسلطات الاحتلال بحق أهالي الجولان المحتل.‏‏

وأكد مختار الجولان عصام شعلان إصرار الجولانيين على مواصلة المقاومة والتشبث بالأرض وإسقاط المشروع الصهيوني الرامي لتهويد الجولان وسلخه عن وطنه سورية.‏‏

كما وجه رئيس لجنة دعم الأسرى السوريين المحررين والمعتقلين في سجون الاحتلال الأسير المحرر علي اليونس التحية لأهلنا الصامدين في قرانا المحتلة وإلى الأسير المناضل صدقي المقت الذي يمضي في سجون الاحتلال عامه الثالث والثلاثين وهو أكثر عزيمة على الصمود والنضال.‏‏

يذكر أن سلطات الاحتلال أصدرت قرارها الباطل بضم الجولان السوري المحتل في 14 كانون الأول عام 1981 وأعلن المجتمع الدولي رفضه له باعتباره مخالفاً لكل القوانين الدولية حيث أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 497 في الـ 17 من كانون الأول عام 1981 الذي اعتبر قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإداراتها على الجولان السوري المحتل لاغياً وباطلاً وليس له أثر قانوني دولي.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية