|
|
الثورة وفي هذا الإطار أوضح أنه جرى يوم 11 كانون أول الجاري لقاء ثنائي في العاصمة السودانية الخرطوم مع وكيل السياحة الاتحادية في السودان جراهام عبد القادر بحضور مدير عام السياحة ورؤساء شعب الفنادق ووكالات السياحة والنقل والطيران وعدد من المهتمين من الجانب السوداني، تم فيه بحث جملة من المحاور المتعلقة بتفعيل العلاقات في مختلف المجالات السياحية بين الجانبين، بهدف وضع أسس للوصول إلى أرقى مستويات التعاون والتكامل السياحي والاستثماري بما يعود بالنفع على البلدين، ومنها تبادل الكفاءات والخبرات في المجال السياحي واستقبال الطلاب السودانيين في كليات السياحة والمعاهد الفندقية بسورية، واستقبال المتدربين في الفنادق السورية بهدف اطلاعهم بشكل عملي على التجربة السورية في الخدمة السياحية. إلى جانب ذلك تم بحث دعوة الفعاليات السودانية للمشاركة في أسواق الاستثمار السياحي التي تقام في سورية سنوياً، بهدف الاطلاع على الفرص الاستثمارية المميزة التي تهم المستثمرين السودانيين، والعمل على تشكيل لجنة تنسيق عليا للتعاون السياحي بين البلدين بهدف دعم التبادل والتعاون السياحي المشترك، والإعداد لمنتدى استثمار سياحي مشترك بين الجانبين يتم فيه عرض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين من كلا البلدين. كما تم استعراض المقومات السياحية والفرص المتاحة في سورية حيث التنوع والتعدد والتجدد في المنتج السياحي الذي يشكل قيمة مضافة للسوق السياحي وعامل جذب للسياح، إلى جانب توفر بيئة استثمارية جاذبة تتمثل بقوانين الاستثمار السياحي التي تمنح مزايا وتسهيلات وإعفاءات للمستثمرين تجعل الاستثمار السياحي في سورية مجدياً ومحققاً للجدوى الاقتصادية. وتم عرض عناصر الجذب والمقومات السياحية في السودان وتوزع النشاط السياحي ما بين سياحة الغوص في البحر الأحمر والصيد والمحميات وزيارة الأهرامات والمواقع الأثرية، إلى جانب الحديث عن أهمية الاستثمار الفندقي في السودان وضرورة زيادة عدد الغرف الفندقية، والحاجة الماسة للكوادر المؤهلة والمدربة للعمل في القطاع السياحي، وهنا تم اقتراح إرسال مدربين مختصين من سورية إلى السودان لتدريب الكوادر وتبادل الخبرات في هذا المجال، وتوقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون، وتفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين الجانبين، وتبادل الاجتماعات والدراسات وتنسيق الجهود لوضع خطة موضوعية قابلة للتطبيق في مجال الترويج السياحي ما بين فعاليات القطاع الخاص، ووضع أهداف قابلة للقياس ضمن برنامج زمني واضح ليصار إلى تقييم التجربة في نهاية العام القادم والبناء عليها. |
|
