|
|
أسواق اللحــوم المحليـــة والمســتوردة دمشق – سوسن خليفة: لا يزال ارتفاع الأسعار يسيطر على الأسواق مع انفراج في توفر مادتي المازوت والغاز . وبشكل عام يغلب على الأسواق الوفرة في العرض ولا توجد اختناقات في أي مادة مع ملاحظة استمرار ارتفاع الأسعار مثل السكر الذي أصبح بمبلغ 90 ليرة للكيلو والكوسا 70 ليرة والباذنجان أيضا 70 ليرة والموز 100 ليرة .
أما الخضار فلا تزال مقبولة خصوصا البندورة وسعرها 40 ليرة للنوع الأول 30 ليرة للنوع الثاني والبطاطا 30 ليرة والنوع الثاني 25 ليرة والخيار البلاستيكي 40 ليرة ويبدو البرتقال الوحيد من الفواكه سعره المقبول وهو 35 ليرة للنوع الأول و25 ليرة للنوع الثاني . وبالنسبة للحوم الحمراء فمازالت أسعارها مرتفعة وزاد ارتفاعها أكثر سواء للحم الخراف أم العجل البلدي مع ازدياد حالات الغش واللحوم المهربة مجهولة الهوية وكذلك الفروج عاد للارتفاع بعدما انخفض إلى 160 ليرة للكيلو المنظف وأصبح 225 ليرة والشيش 425 ليرة وانعكس ذلك مجددا على أسعار الفروج المشوي والبروستد الذي أصبح يباع بين 400 – 500 ليرة وسط إشارات تعجب على مثل هذا الخلل وسرعة ارتفاعه حيث لم يصمد انخفاض الأسعار لأكثر من أسبوع وبدوره البيض ظل مرتفعا بشكل غير مقبول حيث يباع الصحن 30 بيضة مابين 250 – 300 ليرة حسب الوزن . وبدوره السمك المثلج ارتفع بحدود 50 ليرة للكيلو ليصبح كيلو سمك الهامور 350 ليرة بدلا من 300 ليرة وقس على ذلك لكافة أنواع السمك ضبـــط لحــــوم فاســدة ومازوت مخالف بدمشـــق دمشق- الثورة أكد د. عبد السلام علي مدير الاقتصاد والتجارة بمحافظة مدينة دمشق أنه تم قبل أيام وبالتعاون مع الجهات المختصة ضبط ستة أطنان من الفروج الفاسد ونحو 700 كيلو لية غنم مخالفة و170 كيلو لحمة فتايل مغشوشة أصلها لحم جاموس مجمد وكانت في طريقها للبيع بأحد المطاعم السياحية وتم إجراء الضبوط التموينية اللازمة بحق المخالفين وحجز السيارة التي تنقل هذه اللحوم وإتلاف الكميات المصادرة أصولا . وأشار مدير الاقتصاد إلى متابعة التشدد على الاتجار غير المشروع بالوقود حيث تم ضبط نحو ألف ليتر من المازوت معبأة ببيدونات ضمن سيارة جوالة للبيع بسعر زائد واستغلال حاجة المواطنين وتم حجز السيارة المخالفة وتنظيم ضبط وإحالة المخالف موجودا للقضاء إضافة لضبط المحطة المستجر منها هذه المادة . شعار تبنته الحكومة.. لا ارتفاع في أسعار الدواء دمشق- محمد جمال جبر: بدأت معاناة المواطنين ورحلة البحث عن دواء وصفه طبيبهم ليكون رد الصيادلة بعدم توافر الدواء المطلوب وان الشركة التي كانت تنتجه قد توقفت عن انتاجه. ولدى سؤالنا بعض الصيادلة عن حقيقة ما يثار كان الجواب: إن هناك عدداً من شركات الأدوية أحجمت عن انتاج بعض أصناف الأدوية لكون كلفتها أصبحت أعلى من مبيعها حتى إن بعض الشركات توقف انتاجها ولم نعد نرى مندوبيها الذين كانت زيارتهم لنا شبه يوميه لكن كما يقولون يوجد في الوقت الراهن بدائل لشركات أخرى تنتج نفس الأصناف لكن إن عاجلاً أم آجلاً ستتوقف هي الأخرى ويبدو أن التصريحات بأنه لارتفاع على أسعار الأدوية في أسواقنا سيكون لها منعكس خطير على غياب أصناف دوائية كثيرة في الوقت الذي توفر فيه تلك الشركات احتياجات السوق المحلية بنسبة أكثر من 90٪ من حاجة المستهلك. وبظل الظروف القاسية التي تمر على بلدنا يبدو أننا بحاجة لدعم هذه الصناعة من قبل الحكومة وبالسرعة القصوى كي لا يقع السوق الدوائي بعجز أو ينجر للبدائل الأجنبية المهربة والتي لا يعرف مصدرها فليس من المعقول أن تبيع الشركات أدويتها بسعر الكلفة أو بخسارة فهي في النهاية ليست جمعيات خيرية إنما شركات استثمارية غايتها الربح ودعمها من قبل الحكومة هدف استراتيجي يحمي الوطن والمواطن. الدكتورة رجوى جبيلي معاون وزير الصحة للشؤون الدوائية قدمت لنا تطمينات بهذا الخصوص وإن الوزارة الآن تناقش ممثلين عن الحكومة والبنك المركزي بقصد دعم الصناعة الدوائية وايصالها للمواطن السوري بالأسعار الحالية ليبقى شعار الوزارة والحكومة لا ارتفاع على سعر الدواء. |
|
