|
درعا أكثر من 40٪ خلال الشهر الماضي ليرتفع سعر الطن من الحديد قياس 12 و 14مم من 40 ألف ليرة إلى 57 ألف ليرة ثم إلى 70 ألف ليرة، وقياس 6 و8 مم من 42 ألف ل.س إلى 59 ألف ليرة ثم 75 ألف ليرة والشريط الناعم ارتفع سعر الربطة من 1600 إلى أكثر من 2000 ليرة للربطة وزن 25 كغ وباكيت مسامير وزن 5 كغ ارتفع سعره من 240 إلى 500 ليرة أما بالنسبة لمادة الأسمنت ففي مثل هذه الفترة من كل عام يكون متوفراً بكثرة وبأسعار متدنية لا تتجاوز 6000 ليرة للطن بينما يتراوح سعره حالياً ما بين 8000 حتى 8500 ليرة كما ارتفع سعر الطن من الاسمنت الأبيض من 7000 ليرة ليصل إلى 12 -١4 ألف. كذلك لم تسلم مواد البناء الأخرى كالرمل والحصى والسيراميك وغيرها والمنتجة محلياً من موجة ارتفاع بأسعارها ليرتفع سعر المتر من رمل البناء بنسبة 40٪ من 600 حتى 800 ليرة ليرتفع سعر سيارة الرمل أو البحص سعة 25 متر من 14 إلى 18 ألف ليرة، وهذا الارتفاع بأسعار هاتين المادتين أدى بالنتيجة وبشكل تلقائي لارتفاع باقي مواد البناء الأخرى كالبلوك والبلاط والرخام والسيراميك ليرتفع سعر المتر من البلاط وحسب صنفه ولونه وبنسبة ما بين 60 - 100 ليرة للمتر والبلوكة ارتفع سعرها بمقدار 2 - 3 ليرات لكل واحدة وكذلك أسعار السيراميك بنسبة 50 - 100 ليرة للمتر حسب نوعه فمثلاً الصنف الثالث ارتفع سعر المتر من 240 إلى 350 ليرة إضافة لارتفاعات أخرى مترافقة مع هذه الأمور من الأيدي العاملة والجبالات وبنسبة 75 حتى 100 ٪ فمثلاً أجرة الجبالة لصب الباطون ارتفع من 250 إلى 500 ل.س للمتر. أما بالنسبة لمواد البناء لزوم أعمال الإكساء كانت ارتفاعاتها كبيرة جداً وخاصة المستلزمات الكهربائية والصحية والدهانات وغيرها ليرتفع سعر ربطة تيب كهربائي 3 كغ من 180 إلى 350 ليرة وربطة الشريط الكهربائي من الأسلاك حجم 100م من 1000 إلى 3500 ليرة وبسعر 35 ليرة للمتر، والمواد الصحية بنسبة أكثر من 50٪ للمواد البلاستيكية، إضافة إلى أسعار الخلاطات والمغاسل وغيرها وبالمحصلة هناك صعوبة ومعاناة يواجهها المواطن بقولهم إن هذا الارتفاع سببه جشع التجار وأصحاب محال بيع المواد الصحية وقيامهم برفع الأسعار مستغلين حاجة المواطن وزيادة الطلب على هذه المواد والفوضى التي تشهدها الأسواق في الوقت الحالي ما يحرم الكثير منهم وخاصة ذوي الدخل المحدود من تأمين مسكن بسيط يؤيهم وأسرهم في ظل هذه الموجة العارمة من الغلاء. من جهته أشار مروان الشريف مدير فرع عمران درعا إلى أن مؤسسة عمران كان لها دور فاعل في تأمين جميع مواد البناء سابقاً وخاصة الاسمنت والحديد كونها كانت المصدر الوحيد لهذه المواد وحالياً دخل القطاع الخاص وأصبح له دور فاعل من خلال إغراق الأسواق بكميات كبيرة من مواد البناء وبالتالي التحكم بأسعارها، مضيفاً أن مبيعات الفرع بلغت خلال العام الماضي 258.601 ألف طن من مادة الاسمنت و 12353 متراً مربعاً من سيراميك الأرضيات وبأسعار منافسة. |
|