|
ريــاضــــــــة من المصلحة العامة في معظم مفاصل البناء الرياضي العتيق . وهذا يفسر بأكثر من وجه ، فالكفاءة الإدارية عموماً نادرة ما أتاح المجال للمتسلقين والمتطفلين ليكونوا في مواقع ليست لهم .كذلك فقدان الإخلاص و الصدق لدى كثير ممن هم في مواقع المسؤولية . ويأتي بعد ذلك تكالب معظم الطامعين بالكراسي في المؤسسة الأم وفي الفروع وفي اتحادات الألعاب وفي الأندية ، إلى درجة يرفضون أو لا يقبلون أصلاً أن يأخذ أحد مكانهم ، وكأن هذا الموقع مكتوب باسمهم فقط ، أو أنه موروث لا يحق لأحد أن يأخذه . ولهذا نرى الصراعات ولاسيما أثناء الانتخابات و قد وصلت إلى حد العداء ، و من يكسب الانتخابات بجدارة أو بطرق ما سيجد نفسه بلا معين ومنفصلاً عن المرحلة السابقة ،وجاهلاً لأمور كثيرة مهمة يجب أن يعرفها ، أمور يجهلها بالأساس أو أُخفيت عنه ليفشل ، وهذا ما يكون وتدفع رياضتنا الثمن باهظاً؟!. لقد سمعنا مؤخراً عن ضياع أموال كبيرة كان قد خصصها الاتحادان الدولي والآسيوي لاتحادنا الكروي، ولكنها مرتبطة بشروط وإجراءات تقوم بها الاتحادات الوطنية. كما وقعنا مراراً في مطبات الإجراءات الإدارية ، إما تقصيراً أو خطأً ، وتستمر الأخطاء لأن ما بدأنا به الحديث في المقدمة لا يزال موجوداً و بقوة ، بل هو أساس العمل الرياضي حالياً . فكيف ننجح ونتطور ؟!. |
|