|
فضائيات > انتقادات عدة توجه للمذيع السوري, أداء خال من الروح,غير قادر على الجذب,يفتقد الأسلوب الخاص? >> معاناة المذيع السوري لها علاقة بإرث عمره خمسين عاما,وله علاقة بتدخل الإدارات السابقة في أسلوب أدائنا وتكبيله,(قل ولا تقل!ابتسم ولا تبتسم!) > هل من حلول ? >> الحلول بدأت تظهر على الشاشة من الآن,سواء في طريقة عرض الصورة أو أسلوب التقديم, وهناك توجيهات حالية من الإدارة للتحرر, من القولبة وان يأخذ المذيع دوره في تقديم النشرة بأسلوبه الشخصي بعيدا عن الأسلوب المتوارث!هذا التوجه الجديد يهتم باختراق القوالب القديمة فمثلا لم يعد الخبر المحلي يصدر النشرة,ولم يعد له تلك القدسية المعهودة.كما بدأنا نرى برامج تطرح موضوعات لم يكن يجرؤ التلفزيون السوري على طرحها سابقاً,بالمجمل لدينا نقلة بالعمل الإعلامي. > هذه النقلة تفرض عليكم أعباء جديدة في التعاطي مع المادة الإعلامية,كيف ستنهضون بهذه الأعباء? >> هناك توجه لتطوير أدوات المذيعين من خلال دورات تدريبية خارجية أو داخلية بالتعاون مع مؤسسات إعلامية أخرى,كما بدأت مرحلة إعادة تقييم المذيع عن طريق لجان...إن المذيع السوري يمتلك إمكانيات كبيرة لكن آلية العمل والخوف من العقوبة جميعها عوامل معيقة تنمط مذيعنا وتكبله! > عملت سنوات عدة في الإذاعة ماذا قدم لك هذا العمل? >> كانت تجربة مهمة جدا في حياتي المهنية من ناحية تطوير أدواتي كمذيع لغة وأداء,والبرامج التي عملت فيها أعطتني ذخيرة هامة للعمل التلفزيوني.. > هل من مواصفات محددة لمذيع الأخبار? >> بالإضافة إلى امتلاكه مواصفات المذيع الأساسية من لغة سليمة وأداء مقنع,وقدرة على الحوار وعلى إقناع المتلقي بما يقدمه, يجب أن يكون متابعا للأخبار السياسية,وللأحداث... > لماذا لم يتمكن تلفزيوننا من صنع مذيعين نجوم كما في المحطات الأخرى? >> التلفزيون السوري رسمي لم يعتمد على المذيع النجم لذلك كان المذيع طيلة هذا الوقت بعيدا عن النجومية,أما المحطات الخاصة فتعتمد على نجومية المذيع لتسويق نفسها مثل الجزيرة التي بدأت بنجوم,والآن أصبحت هي نجمة, وبالتالي صار بمقدورها الاعتماد على أي مذيع. > العديد من المذيعين في التلفزيون السوري وبعد أن اشتهروا فيه... اختاروا فضائيات أخرى? >> الجانب المادي هو السبب الرئيسي في هجرة مذيعي التلفزيون السوري,وبحثهم عن محطات خاصة,لان الفرق شاسع بين ما يتقاضاه المذيع في التلفزيون وما يتقاضاه في المحطات الخاصة. > في زحمة التطور الفضائي ماذا نحتاج? >> في زحمة الفضائيات نحن بحاجة لتغيير الكثير من أدواتنا الإعلامية وتطويرها لنتمكن من العيش ضمن هذا الضجيج الإعلامي المرعب الذي تحول إلى صناعة ضخمة بإمكانيات هائلة و نحتاج إلى هذا الوجود لأننا أصحاب قضايا عادلة. والمشكلة انه لا يزال التلفزيون يعاني من نقص معدات هامة للعمل الإعلامي,حيث يوجد ثلاث قنوات إعلامية ولكن لا يوجد سوى مكان وحيد لتسجيل الصوت للتقارير الإخبارية اليومية وكل النشرات الإخبارية بل وحتى الأفلام الوثائقية....!! |
|