|
مابين السطور وللأسف عندما دخلنا هذا العالم وجدناه كبيراً وواسعاً وبالتالي لم نجد أنفسنا فيه والمفارقة على الرغم من تلك المساحة إلا أننا لم نستخدم إلا المفهوم الضيق فيه. لاننكر أن هناك بعض الأندية التي غاصت في أعماق هذا البحر ونجحت بالعبور لكنه كان عبوراً لمجرد الوصول لبر الأمان, وبالتالي كانت الفائدة بسيطة, انظروا إلى مسألة الاحتراف الخارجي وقضية استقدام لاعبين كرويين لأنديتنا حيث باتت هذه القضية تشكل معضلة أساسية ومعادلة مستحيلة الحل, ففي سنوات مضت مر الكثير من اللاعبين الأجانب على ملاعبنا ولكن للأسف لم يلفت الأنظار أحد إلا فيما ندر?فتقريباً من كل عشرة لاعبين نجد لاعباً يستحق أن ينال علامة مقبولة وطبعاً هذه نسبة قليلة قياساً إلى الأموال التي تدفع على هؤلاء اللاعبين (ياحرام) وما يحز بالنفس أكثر أن هؤلاء اللاعبين يحرمون نظيرهم من الشباب من أن يأخذوا فرصهم بالمشاركة. هذه المسألة ليست وليدة اللحظة فالقضية تعود بشكل مباشر إلى سماسرة مختصين همهم بيع أي لاعب مهما كان ثمنه أو مستواه من أجل قبض العمولة ولكن السؤال الأهم أين إدارات أنديتنا قبل إبرام مثل هكذا صفقات ودفع الأموال قبل قبول كشفهم أم أن المصلحة الخاصة تطغى على كل شيء, لذلك يجب على اتحاد كرتنا ألا يقف في الحياد بهذه المسألة وأن يبقى قريباً من هذه المسألة وألا يدع أنديتنا ترمي نفسها في التهلكة فوضع معايير وضوابط لجلب اللاعبين وربما قد يكون الحل الأنسب في هذا الوقت الذي يغني فيه كل على ليلاه. |
|