|
حلب: والباقي لم يسبق له أن خاض تجربة العمل الإداري في إدارة النادي وحسب رأي الكثيرين إن المرشحين لايلبون تطلعات وآمال أعضاء وأنصار النادي للنهوض به وانتشاله من واقعه المرير. وفي واقع الأمر لسنا بصدد إجراء تقييم وإنما أردنا أن ننقل وجهة نظر عدد كبير من محبي وأعضاء النادي الذين عاشوا كافة المراحل العصيبة التي مرّ بها النادي والمؤتمرات الانتخابية السابقة لم تنجح بإخراج النادي من دائرة أزماته المستعصية ولعل عزوف خبرات وكفاءات النادي عن الترشح تتجسد في انحراف النادي عن مساره الطبيعي والصحيح نتيجة الفوضى والانفلات وعدم الاستقرار الذي تشهده الساحة الخضراء. وهذا مايؤكد أن النادي يعيش أزمة حقيقية وخانقة أوصلته إلى هذه الدرجة المؤسفة من النزاعات والصراعات والمشكلات والشللية التي هي السمة الأبرز في النادي والعنوان العريض لانتخابات اليوم لملء الشواغر الثلاثة في مجلس إدارة النادي وهذا الأمر اعتاد عليه نادي الحرية وهو الذي يهدد مستقبله ومصيره بشكل مباشر ومطلق وعليه قد يدفع النادي ضريبة أكبر لبقاء النادي في هذه الدوامة التي لها أول وليس لها آخر ومن الواضح أن النادي لن ينعم بالاستقرار والأمان ولن ينجح في التخلص من أمراضه وأوجاعه مادام هناك نوايا مبيتة من البعض لدخول مجلس الإدارة لتفشيل رئيس وأعضاء الإدارة ومحاولة حل مجلس الإدارة لاحقاً دون النظر إلى مصلحة النادي وإلى مايعانيه في كل مفاصله وأركانه وهو مايجب أن يتنبه إليه أبناء النادي الحقيقيون والغيورون على مصلحته وبقائه كواحد من أعمدة الأندية الرياضة السورية. |
|