|
|
ملحق ثقافي وتسلم الجائزة من وزير الثقافة فاروق حسنى. وقال حجازي إنه سعيد بهذه الجائزة ويتمنى أن تكون دعامة أساسية في هذا البناء الشعري، ولأنها جائزة ملتقى القاهرة الدولي فهي ليست مجرد جائزة، ويهديها لحركات التجديد وللجمهور الذي وقف بجوار هذا التجديد، وبجانب الشعراء ومنحهم ثقته. وكانت لجنة التحكيم التي اختارت حجازي للفوز بالجائزة، والمشكلة بقرار من وزير الثقافة تتكون من التونسي الدكتور عبد السلام المسدي رئيسا للجنة، والعراقي الدكتور على جعفر العلاق، والشاعر فاروق شوشة والدكتور محمد عبد المطلب والدكتور محمود الربيعي. وجاء في حيثيات كلمة لجنة التحكيم التي ألقاها الدكتور عبد السلام المسدي، أنه بعد أن نظرت اللجنة إلى قائمة الشعراء الذين رشحتهم اللجان المختلفة بالمجلس، وبعد أن وقفت أمام مقياس الريادة الشعرية، وما يعضدها من نضال ثقافي وانخراط كلى في الإبداع وهموم المجتمع رأت اللجنة أن تسند جائزة الشعر إلى الشاعر أحمد عبد المعطى حجازي. وأضاف المسدي أن اللجنة تركز على السبق التاريخي الذي أحرزته على يده حركة التجديد الشعري، في التحام الذات بأوجاع الجماهير وقضاياهم، كما أرسى في زمن مبكر أعرافا من القول فجرت طاقات الشعر العربي، وألهمته مسالك من الارتياد، كما ظل مؤمنا بجلال اللغة في صفاء نورها ونقاء معانيها. وأكد على أن اللجنة تكبر نضاله الثقافي إيمانا منه بأن مخزونه الشعري لا يبلغ تمامه إلا بانخراطه في المجتمع بكل قضاياه، بدءاً من الشعر والنقد، وانتهاء بإصلاح المجتمع. كما أعلن على أبو شادي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، أن وزير الثقافة وافق على تنظيم الملتقى الأول للقصة القصيرة وتحدد النصف الأول من نوفمبر المقبل، وتحمل جائزة الملتقى اسم يوسف إدريس، وقيمتها 100 ألف جنيه. |
|
