|
حلب
وفي حديثه لصحيفة الثورة ذكر زهير رمضان نقيب الفنانين أن هذا المهرجان هوعربون محبة ووفاء لحلب الفن والعراقة التي ضحت وصمدت وانتصرت، وهاهي اليوم تعيد بناء نفسها بنفسها فكراً وثقافة وفناً وإبداعاً، إنطلاقاً من إيمانها بأن الإنسان هو الركن الأساسي في عملية إعادة الإعمار، وببنائه البناء الصحيح تبنى الأوطان، مشيراً إلى أن هذا المهرجان جاء ليعيد إلى حلب دورها في الحياة المسرحية وليربط ماضي حلب المسرحي بحاضرها ويبني مستقبلها. وختم رمضان حديثه بأن هذه هي الدورة الأولى من هذا المهرجان والذي سيكون تقليداً سنوياً نرتقي من خلاله بالأداء والعطاء المسرحي وبما يليق بمكانة حلب الفنية. من جانبه مدير مسرح حلب القومي جابر الساجور أوضح أن هذا هو المهرجان المسرحي الأول بعد تحرير حلب وجاء من خلال الدعم الذي توليه وزارة الثقافة لهذه المدينة ويهدف إلى إعادة تفعيل الحركة المسرحية بحلب وتأهيل كوادر فنية قادرة على مواكبة هذه الحياة وإستمراريتها، خاصة أن حلب غنية بطاقاتها الفنية التي لها تاريخ عريق، وهي أحوج ما تكون اليوم إلى شباب يكملون مسيرة المسرح ويعيدون إليه ألقه، لافتاً إلى أن المهرجان يتضمن 6 عروض مسرحية ويستمر حتى 15 الشهر الجاري على مسرح نقابة الفنانين بحلب. وبعد ذلك بدأت فعاليات أيام حلب المسرحية بعرض مسرحي اجتماعي كوميدي بعنوان «خمس دقايق .. وبس» من تأليف مصطفى صمودي وإخراج الفنان غسان مكانسي ومن بطولة الفنانين أحمد مكاراتي وسندس ماوردي ومروان ادلبي وحسان فيصل وسوسن علي، ويتناول أهمية الزمن في الحياة وإمكانية استثماره بما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، وطرد كل ما هو متسلق ومتملق ومستغل. وكان ممثل راعي المهرجان محافظ حلب حسين دياب ونقيب الفنانين زهير رمضان ورئيس مكتب الثقافة الفرعي ومدير المسرح القومي قد قاموا بتكريم نجوم الفن المسرحي بحلب «هدى ركبي - إيليا قجميني - هلال دملخي - ناصر وردياني». |
|