|
الثورة السياحية العلاجية والاصطيافية وسياحة التسوق التي تساهم في تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وبالتالي التخفيف من وطأة الحصار والعقوبات الاقتصادية التي تفرضها قوى العدوان على سورية وتؤدي إلى انتعاش الاقتصاد في البلدين، مع العمل على فتح النقل الجوي والبحري والرحلات المجدولة الدائمة عن طريق شركات السياحة السورية من خلال تقديم برامج سياحية جاذبة وبأسعار منافسة. ولفت الخضور خلال اللقاء إلى ما تتميز به سورية من مقومات حضارية وتاريخية مهمة إلى جانب الطبيعة المتنوعة التي توفر البيئة لإنتاج مختلف الأنواع السياحية صيفاً وشتاء، وفي السهل والجبل والبحر والبادية حيث يمكن إقامة سياحة الصيد وتربية الخيول والهجن، مشيراً إلى ضرورة المحافظة على التقارب الثقافي والاجتماعي بين سورية وليبيا وتطوير وتنمية هذه الصورة بالشكل المناسب من خلال الأعمال والاستثمارات والتواصل الدائم الذي يمكن أن يتحقق من خلال التبادل السياحي والتعاون على وضع خطط مستقبلية لتنظيم رحلات لمجموعات سياحية ليبية إلى سورية، مشيراً إلى منتج سياحي آخر تتميز به سورية وهو سياحة المهرجانات والمعارض الدولية خاصة حيث يقام على مدار العام عدد من المهرجانات والاحتفالات في مناسبات متعددة وفي عدة محافظات، هذا إلى جانب الفعالية الأهم وهي معرض دمشق الدولي التي تشكل محور اهتمام المستثمرين. بدوره أكد رئيس مجلس رجال الأعمال الليبي أن زيارته إلى سورية تهدف إلى التنسيق الفعال بما يخدم توجهات البلدين، بالنظر إلى ما تمثله سورية من بعد وطني وقومي ومن الضروري الانفتاح في كافة القطاعات ومنها السياحة، مشدداً على ضرورة التنسيق مع اتحاد غرف السياحة في سورية لتبادل البيانات والمعلومات السياحية، مشيراً إلى أهمية إحداث غرفة السياحة الليبية السورية المشتركة التي يمكن أن تساهم في زيادة التنسيق تكون راعية لمختلف الأنشطة وتشجع على تعزيز العلاقات وتعتبر حلقة وصل لتسهيل إنجاز كل ما يتم الاتفاق عليه بين الجانبين بحيث تكون الغرفة تنفيذية وتقدم كافة الخدمات لأصحاب الفعاليات السياحية بما يساهم في تسهيل المعاملات المتعلقة بالحصول على تأشيرات وموافقات للمجموعات السياحية، موضحاً أن الشركة الليبية المختصة بالسياحة الطبية ستعمل على التنسيق مع غرف السياحة في سورية لتفعيل هذا المنتج السياحي الذي تتميز به سورية. |
|