|
سانا - الثورة
وأفاد مراسلو سانا من المعابر بأن عشرات الحافلات السورية والشاحنات المحملة بالأمتعة دخلت من معابر الدبوسية وجوسية والزمراني وجديدة يابوس قادمة من الأراضي اللبنانية وعلى متنها مئات المواطنين السوريين الذين هجرتهم التنظيمات الإرهابية من منازلهم في أوقات سابقة من أرياف حمص ودمشق ومناطق أخرى. وبين مراسل سانا من معبر الدبوسية بريف حمص أن عدة حافلات تقل مئات المواطنين السوريين وصلت إلى المعبر حيث تم نقلهم إلى بلداتهم وقراهم بعد تقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم ولا سيما لقاحات شلل الأطفال واللقاحات المتوجبة حسب أعمار الأطفال. وأشار مراسل سانا من معبر جديدة يابوس في ريف دمشق إلى وصول مئات المهجرين السوريين بفعل الإرهاب العائدين من لبنان إلى المعبر عبر الحافلات وبرفقة عدة شاحنات محملة بأمتعة المهجرين العائدين لنقلهم إلى منازلهم في قراهم وبلداتهم بعد إعادة الخدمات الأساسية إليها من قبل الجهات المعنية في المحافظة. وفي منطقة القلمون الغربي بريف دمشق ذكر مراسل سانا من معبر الزمراني الحدودي أن عشرات السيارات الخاصة والشاحنات دخلت من المعبر قادمة من الأراضي اللبنانية وتحمل على متنها مئات المهجرين متوجهين إلى قراهم وبلداتهم المحررة من رجس الإرهاب. وعبر عدد من العائدين عبر المعابر الثلاثة عن شكرهم للجيش العربي السوري على بطولاته وتضحياته التي أثمرت عن تحرير قراهم وبلداتهم من الإرهاب ما أتاح لهم العودة اليوم إلى أرض الوطن بعد سنوات من التهجير مشيرين إلى أن إعادة الخدمات الأساسية إلى مناطقهم شجعتهم على العودة والبدء بممارسة حياتهم الطبيعية. ولفت المواطنون العائدون إلى أن هناك أعداداً كبيرة من المهجرين السوريين يرغبون بالعودة إلى قراهم وبلداتهم بعد إعادة الأمن والاستقرار إلى أرض الوطن وبانتظار الترتيبات اللازمة لإتمام عودتهم بأسرع وقت ممكن من الأراضي اللبنانية. وعادت على امتداد السنتين الأخيرتين عشرات الدفعات من السوريين المهجرين إلى لبنان بفعل الإرهاب عبر معابر جديدة يابوس والدبوسية وجوسية والزمراني إلى قراهم وبلداتهم بعد أن أعاد إليها الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار وطهرها من مخلفات الإرهابيين. من جهة أخرى استشهد طفل وأصيبت والدته وشقيقاه بجروح نتيجة اعتداء المجموعات الإرهابية بقذيفة صاروخية على بلدة الوضيحي بريف حلب الجنوبي. وذكر مصدر في قيادة شرطة حلب في تصريح لمراسل سانا أن المجموعات الإرهابية اعتدت بعد ظهر أمس بقذيفة صاروخية على بلدة الوضيحي بالريف الجنوبي ما أدى إلى استشهاد طفل وجرح والدته وشقيقيه ووقوع أضرار مادية في منزلهم. وأشار المراسل إلى أنه تم نقل الجرحى إلى مشفى الجامعة لتقديم الإسعافات والعلاج الطبي اللازم لهم. وتنتشر في الريف الغربي والجنوبي الغربي لمحافظة حلب مجموعات إرهابية تعتدي على الأحياء السكنية في المدينة والقرى والبلدات الآمنة المجاورة ما يتسبب بارتقاء شهداء ووقوع جرحى بين المدنيين. |
|