|
الحسكة متدنية لاسيما القمح لعدة أسباب أهمها عدم توافر مستلزمات الإنتاج كالوقود والدفعات النقدية والسماد وأدوية مكافحة الأعشاب الضارة، علماً أن الخطة الزراعية الفرعية للموسم الحالي تقارب مليون هكتار موزعة على مختلف مناطق الاستقرار الزراعي. وتبلغ المساحة المزروعة بالقمح والشعير المروي والبعل لتاريخه 400 ألف هكتار موزّعة في مختلف مناطق الاستقرار الزراعي في ظل استمرار عمليات الزراعة طوال الشهر الحالي. وبحسب ما أكده مدير الزراعة المهندس رجب سلامة أن نسب التنفيذ جيدة بالنسبة لمحصول الشعير إذ تراوحت بين 60 و70 بالمئة فيما لا تزال نسب تنفيذ القمح متدنية وتراوحت بين 25 بالمئة للبعل و10 بالمئة للمروي. عدد من فلاحي المحافظة طالبوا فرع المصرف الزراعي بتوفير مادة السماد وبيعها لهم بشكل مباشر ونقداً وعدم تركهم عرضة لاستغلال التجار الذين يبيعون المادة بستة أضعاف سعرها الذي يباع في باقي المحافظات السورية لاسيما مادتي السماد الترابي وسماد اليوريا إضافة إلى تأمين المبيدات الزراعية للأعشاب الضارة التي تنافس محصولي القمح والشعير في النمو وتساهم في إضعاف الإنتاج وتدني جودته وانخفاض سعر شرائه لوجود الشوائب فيه . ويعزوا الفلاحين ضعف الإقبال على زراعة القمح المروي الذي يعدّ المحصول الاستراتيجي لعدة أسباب أهمها توقف المصارف الزراعية عن تمويلهم وعدم توافر مستلزمات الإنتاج كالوقود والسماد وهذا ما أكده مدير المصرف الزراعي بالحسكة خضر الحسو الذي بين أن عمليات تمويل الفلاحين متوقفة بقرار من اللجنة الزراعية الفرعية. ولفت الحسو إلى أن عدم تأمين مادة السماد يعود لصعوبة نقله من المحافظات السورية إلى محافظة الحسكة. من جهة ثانية بين رئيس دائرة الإنتاج النباتي في مديرية الزراعة المهندس جلال بلال أن بإمكان فلاحي المحافظة شراء مادة السماد الزراعي من المصارف الزراعية بمحافظة دير الزور وذلك للمساحات المرخصة ووفق التنظيم الزراعي ونقلها على مسؤولية الفلاح مبيناً أن المديرية توفر بعض أصناف أدوية مكافحة الأعشاب الضارة لاسيما عشبة الباذنجان البري فيما يقوم الفلاحون بتأمين البعض الآخر من السوق المحلية.. |
|