تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


نوادر المغفلين

استراحة
الجمعة 27-2-2009
يركض وراء صوته

قيل لمغفل ذي صوت جهوري: ألا عملت مبلّغا للأمير و كانت مهمة المبلغ إعادة الكلام بصوت مرتفع عند إلقاء خطبة عامة يحضرها جمع غفير.‏

فوقف المغفل وصاح صيحة عظيمة ثم ركض.‏

فقيل: إلى أين؟‏

فقال: أحب أن أعرف إلى أين يبلغ صوتي.‏

أمه لا ترثه‏

قيل لأحمق عندك مال جزيل فهلا تصدقت ببعضه على المساكين وليس لك إلا والدة عجوز وإن مت ورثتك فأفسدت مالك.‏

فقال: إن أمي لا ترثني.‏

قيل: وكيف؟‏

فقال: لأن أبي طلقها قبل أن يموت.‏

أشد من الضرب‏

رفض غلام أن يذهب إلى الكتّاب، فسأله أبوه عن سبب ذلك، فقال: لا أريد هذا المعلم.‏

فقال له أبوه: ما لَه؟‏

قال: يصنع بي أمراً عظيماً.‏

قال: يستخدمك؟‏

قال: أشد من ذلك.‏

قال: فيضربك؟‏

قال : أشد من ذاك.‏

قال: فأي شيء ويلك يفعل بك؟‏

قال: يأكل غدائي.‏

الصمت أفضل‏

ذكر طاهر الزهري أن رجلا كان يجلس عند أبي يوسف فيطيل الجلوس وهو صامت لا يتكلم‏

فقال له أبو يوسف: ألا تتكلم وتسأل شيئا ؟‏

فقال الرجل: نعم متى يفطر الصائم ؟‏

فقال أبو يوسف: عند المغرب عندما تغيب الشمس‏

فقال الرجل: فإذا لم تغب الشمس على منتصف الليل؟‏

فقال أبو يوسف: أصبت في صمتك وأخطأت في نطقك.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية