|
كل جديد بعد عدة دقائق من إطلاق الصاروخ توروس حاملا سفينة فضاء لمراقبة الكربون أعلن مديرو المهمة حالة طارئة حين فشلت الحمولة في الانفصال، وأن مديري المشروع وأفراده يحاولون تحديد أسباب ذلك. وكان المرصد الذي تكلف 278 مليون دولار سيقوم بعملية قياس لمستوى ثاني أكسيد الكربون المسبّب للانحباس الحراري على المناخ، وبلغت كلفته 273 مليون دولار. يذكر أن القياسات السابقة لغاز ثاني أكسيد الكربون كانت تعتمد بصورة كبيرة للغاية على عمليات الرصد الأرضي وعلى الصور التي تلتقطها الطائرات من آن لآخر. ويقول علماء المناخ إن نحو 40% فقط من غاز ثاني أكسيد الكربون المنبعث منذ الثورة الصناعية في العالم لا يزال موجودا في الغلاف الجوي. وهم يمكنهم فقط أن يضعوا في حسابهم امتصاص نسبة أخرى قدرها 30% الأمر الذي يترك تساؤلات حول ما حدث للـ30% الباقية. وقال العالم ديفد كريسب «من المهم للغاية أن نفهم العمليات التي تحكم غاز ثاني أكسيد الكربون في غلافنا الجوي في وقتنا الحالي وبالتالي يمكننا التنبؤ بمدى سرعة تراكم الغاز في المستقبل، ومدى السرعة التي سيتعين علينا بها التكيف مع ظاهرة التغير المناخي الناجمة عن تراكم غاز ثاني أكسيد الكربون. |
|