|
مراسلون ولم تستطع لجان المسح انجاز سوى 11 ألف استمارة فقط للاعداد المقدمة نتيجة الاقبال المتزايد على التسجيل . ويعود سبب هذا الازدحام الى الاعتقاد الخاطئ الذي انتشر بين الاهالي على ان الدولة ستقوم بمنح المسجلين لدى تلك المراكز رواتب شهرية او تزويدهم بقسائم لمادة المازوت مجاناً او اعطائهم مزايا اخرى على اعتبار انهم اسر فقيرة . وقد نجم عن ذلك الاعتقاد الخاطئ لدى معظم الناس ظهور عمليات نصب واحتيال في عدد من القرى قام بها بعض ضعاف النفوس الذين انتشروا في تلك القرى وقاموا بايهام سكانها على انهم من لجان المسح لتسجيلهم واعطائهم ارقاماً وهمية مقابل منفعة مادية عن كل طلب تسجيل وذلك تحت ذريعة تخفيف العبء عن هؤلاء الناس وخلاصهم من متاعب التسجيل في مراكز المسح المزدحمة . وذكر مدير الشؤون الاجتماعية والعمل، ان واحدة من عمليات النصب والاحتيال جرت امامه في احدى القرى من قبل شخص يقوم بتسجيل الأسر بموجب استمارات مزورة واعطاء تلك الاسر ارقاماً وهمية مشيراً الى انه تم على الفور ابلاغ السلطات المختصة بالواقعة وألقى القبض على الشخص المذكور . واضاف مدير الشؤون الاجتماعية بأنه القي القبض ايضا على اربعة اشخاص آخرين وفي قرى المحافظة يقومون بعمليات تسجيل وهمية للأسر عن طريق النصب والابتزاز المادي. وفيما يخص اجراء عمليات المسح قال السيد احمد اطليوش مدير الشؤون الاجتماعية : ان المسح الاجتماعي يتم فقط للأسر التي لا تستطيع تأمين احتياجاتها الاساسية وذلك بهدف تكوين قاعدة بيانات لتلك الاسر وتحديد مؤشر للفقر وكل ما يقال ويتردد بين الناس على ان الدولة ستقوم بمنح رواتب شهرية لهذه الاسر لا يمت للصحة بصلة ، ومن هذا المنطلق نتمنى من الاهالي في المحافظة ان يعوا ذلك جيداً وتبادر فقط الاسر التي لا تستطيع تأمين احتياجاتها الى التسجيل حتى تتمكن لجان المسح من تأدية مهامها بشكل ميسر وبالتالي تكوين قاعدة بيانات صحيحة ومنطقية بحيث تحدد المؤشر الحقيقي للفقر . واوضح مدير الشؤون ، ان عمليات المسح تتم عن طريق اربعة مراكز موزعة في ارجاء المحافظة، وهناك إقبال شديد من الناس للتسجيل نتيجة الفهم الخاطئ الذي انتشر بين الاهالي حول الغاية من المسح الاجتماعي ما اربك ذلك عمل لجان المسح التي لم تستطع انجاز استمارات كافية للمتقدمين الذين قد يصل عددهم مع نهاية عمليات المسح في 30/4/2009 ما يقارب 70 ألف اسرة .. |
|