|
وكالات- سانا- الثورة وأكدت الحركة في بيان أن الاساءة للانبياء هي مساس بمشاعر كل مسلم ومسيحي لافتة إلى ان السلطات الاسرائيلية تشرّع الاضطهاد الديني والاعتداء على كل مقدس لدى كل من هو ليس يهوديا. واوضحت الحركة أن تكرار الاساءات يدل على أن القناة الاسرائيلية تقود عن سابق اصرار وقصد حملة ممنهجة تستهدف الاساءة للديانات السماوية ورموزها تتجاوز فيها كل الخطوط الحمراء. ولفتت الحركة إلى ان الاساءة للنبي محمد عليه السلام تعكس سيطرة ثقافة الحقد والكراهية مشيرة إلى ان هناك روابط بين هذه الاساءات المتتالية ضد رموز الاسلام والمسيحية وبين انتهاكات الحكومات الاسرائيلية للمقدسات الاسلامية والمسيحية في انحاء فلسطين خاصة في القدس الشريف قائلا هنالك تأجيج متعمد واستخفاف مقصود برموز الاسلام والمسيحية. بدوره أكد الاب سهيل خوري من طائفة الروم الملكيين الكاثوليك أن التعدي على الرموز الدينية تخطى كل ما هو مسموح ويعمق الكراهية والعداء بين الاديان في وقت تحتاج فيه البشرية للتسامح والاحترام المتبادل. واوضح أن الاساءة تعود على المسيء ذاته وعلى تربيته الدد ينية وقيمه الاخلاقية وتساءل هل الاعتداءات على المقدسات المسيحية والاسلامية هي موجة جديدة ورياح تهب من أجل سياسة مدبرة ام تحقير لباقي الديانات. من جهته قال محمد بركة رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ان سكوت السلطات الاسرائيلية على الاساءة المتعمدة للديانتين الاسلامية والمسيحية في القناة العاشرة هو موافقة وتأييد وتماش مع الاجواء العنصرية المتنامية. من جهته ادان محمد حسين مفتي مدينة القدس ما بثته القناة واعتبرها مسّاً بمشاعر مسلمي العالم والمؤمنين بالرسالات السماوية وطالب بوضع حد للتطاول على الرسل والانبياء عليهم السلام. ونقلت قناة الجزيرة عن حسين قوله ان هذه الانتهاكات تزيد الحقد والكراهية بين الشعوب بغض النظر عن ذرائع حرية التعبير التي تستخدم تبريراً لهذه الاساءات. كما دعت الحكومة الفلسطينية المقالة برئاسة اسماعيل هنية ابناء الامتين العربية والاسلامية إلى الخروج بمسيرات احتجاجية وطالبت أئمة المساجد والخطباء في فلسطين والعالم العربي والاسلامي بفضح ممارسات الاحتلال تجاه الرموز الدينية. يشار إلى انه لم تكد تمضي ايام على تطاول مقدم برنامج تلفزيوني يبث على القناة العاشرة الاسرائيلية على السيد المسيح عليه السلام وما تبعه من احتجاجات واسعة حتى عادت القناة نفسها لتمس مشاعر المسلمين من خلال الاساءة هذه المرة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في برنامج بعنوان البقاء على قيد الحياة. كما انتقد الرئيس اللبناني ميشيل سليمان حملات الاساءة الاسرائيلية للديانات قائلا: ان الكيان الصهيوني قائم على التعصب والعنصرية. ولفت الرئيس سليمان خلال لقائه أمس عددا من الشخصيات اللبنانية الى حملات الاساءة التي يمارسها هذا الكيان للديانات السماوية ومواصلة تهويد مدينة القدس وهدم منازل السكان العرب فيها ما يؤكد ذهنية هذا الكيان العنصرية. يشار الى انه لم تكد تمر ايام على الاساءة المتعمدة للمقدسات المسيحية من قبل القناة العاشرة التلفزيونية الاسرائيلية حتى عادت القناة لتبث في برنامج تلفزيوني وعلى نحو استفزازي مايسيء الى المقدسات الاسلامية ما يؤشر الى تواطؤ الحكومة الاسرائيلية وتعمد الاساءة للمسيحية والاسلام. كما شجب حزب الله بشدة أمس الاساءة التي وجهتها القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي للنبي محمد صلى الله عليه وسلم .. والتي تأتي بعد ايام على تطاول القناة نفسها على السيد المسيح والسيدة مريم العذراء عليهما السلام . وقال الحزب في بيان اصدره أمس ان امعان العدو في سياسة الاجرام سواء من خلال الحروب واعمال القتل اليومية او بالتعرض لرموز الاديان السماوية ومقدساتها يعبر عن تاصل الحقد والكراهية والعنصرية لديه باعتباره كيانا قائما على العدوان والاذى . ودعا البيان الى العمل سريعا لردع هذا الكيان عن التمادي في غيه وغطرسته وناشد ابناء الديانات السماوية وهيئات المجتمع الانساني والدولي والحكومات والقادة الى الوقوف بحزم في وجه مسلسل الاهانات الصهيونية المتمادية . |
|