|
القنيطرة وأضافت اللجنة في بيان لها أمس ان الأسير المقت تعرّض في حزيران من العام 2007 لنوبة قلبية فقد على أثرها الوعي وبسبب عدم وجود طبيب في السجن لم يتلق العلاج الملائم الا بعد ثلاثة أيام حين تم نقله إلى المستشفى حيث بينت الفحوصات الطبية خطورة وضعه الصحي وتم إخضاعه لعملية قثطرة. وأشارت اللجنة في بيانها إلى أن الأطباء الذين اطلعوا على ملف الأسير المقت الطبي أكدوا أنه يعاني من وضع صحي حرج في ظل حالة من الإهمال المتعمد وأنه بحاجة ماسة لإجراء عملية قلب مفتوح بما لايحتمل الانتظار مضيفة أن الأسير المقت تعرض لنوبة قلبية ثانية ولم يتم مع ذلك تحويله إلى المستشفى لإجراء تلك العملية. وأعربت اللجنة في بيانها عن أملها بأن يتمكن محامي الدفاع يامن زيدان بإقناع المحكمة بإصدار أمر الإفراج عن الأسير المقت الذي يمضي عامه الرابع والعشرين خلف القضبان بتهمة مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وعلى صعيد آخر ادان المشاركون في مؤتمر تاريخ بلاد الشام الثامن، خلال زيارتهم امس مدينة القنيطرة المحررة، الوحشية والهمجية والتدمير المنظم والمتعمد الذي نال جميع المعالم الحضارية والانسانية من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي قبيل اندحارها من المدينة عام 1974 مستخدفة الجرافات والآليات والديناميت. وأبدى المشاركون انزعاجهم وحزنهم على مشاهد الدمار والخراب الذي يعبر في مدلوله عن العقلية العدوانية والهمجية للكيان الغاصب،مؤكدين تضامنهم الكامل مع سورية قيادة وشعباً في استعادة واسترداد كامل الجولان العربي السوري المحتل وعودة الحقوق لاصحابها. وكان السيد محمد خنيفس العلي في استقبال الوفد، حيث قدم عرضاً شاملاً عن الجولان المحتل من على كافة النواحي الاقتصادية والسياسة والجغرافية والسكانية. |
|