|
|
دمشق وفي نهاية اللقاء وقع وزيرا خارجية البلدين على اتفاقية الغاء سمات الدخول والمرور على جوازات السفر الدبلوماسية والرسمية بين سورية وارمينيا.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقداه في وزارة الخارجية أكد الوزيران المعلم و نالبنديان عمق العلاقات التاريخية والثقافية التي تربط سورية وأرمينيا والتي تشكل جسرا مهما لتعزيز العلاقات بين شعبي البلدين على مختلف الصعد. وقال الوزير المعلم ان الوزير نالبنديان أجرى لقاء مثمرا وبناء صباح أمس مع الرئيس الأسد تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية بين سورية وأرمينيا والوضع في منطقتي القوقاز والشرق الاوسط وكانت وجهات النظر متفقة على ضرورة مواصلة الجهد لايجاد الحلول السياسية للمشكلات القائمة في هاتين المنطقتين. وأضاف الوزير المعلم ان زيارة نالبنديان لسورية تشكل انطلاقة مهمة في العلاقات الثنائية التي ستشهد هذا العام تبادل الزيارات على أعلى المستويات معربا عن الامل في أن يشكل ذلك دفعا قويا للعلاقات الثنائية وتسهيل التواصل والتنسيق بين البلدين على مختلف المستويات. وأشار الوزير المعلم إلى أن الاتفاقية التي وقعها مع نظيره الارميني تتعلق باعفاء تأشيرات الدخول للجوازات الرسمية الدبلوماسية والخاصة والمهمات بين البلدين. ورداً على سؤال حول المباحثات بين أرمينيا وتركيا لاستئناف العلاقات بينهما أعرب الوزير المعلم عن ارتياح سورية لزيارة الرئيس التركي عبد الله غول إلى يريفان مؤخرا ومواصلة المحادثات بين البلدين لاستئناف العلاقات الدبلوماسية بينهما في أسرع وقت ممكن. وقال الوزير المعلم نحن في سورية مرتاحون لهذا الجو الايجابي الذي يجمع بلدين جارين وصديقين مثل تركيا وأرمينيا ولتطوير المحادثات بينهما وان سورية ستستفيد من تحسين العلاقة بينهما وخاصة من خلال الوصل البري بين سورية وأرمينيا عبر تركيا. من جانبه نوه نالبنديان بأهمية الموقف السوري المتوازن تجاه القضايا التي تخص أرمينيا وبمعاملة الشعب السوري ومشاعره الاخوية تجاه أبناء الطائفة الارمنية في سورية. وأشار إلى أن محادثاته في دمشق تناولت عدة قضايا تتعلق بتوطيد وتعزيز علاقات الصداقة بين سورية وأرمينيا في المستقبل معبرا عن ارتياح بلاده للعلاقات الودية التي تربط البلدين والشعبين. وقال نالبنديان: تبادلنا وجهات النظر من أجل تعزيز وتعميق التعاون الاقتصادي والتجاري والتبادل الثقافي والتطورات حول المفاوضات بشأن ناغورني كراباخ وامكانية تسوية العلاقات الارمينية التركية إلى جانب مناقشة تطورات الوضع الراهن في منطقتي الشرق الاوسط والقوقاز. وكان البلدان وقعا في ختام الدورة الرابعة للجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي والعلمي والفني أواخر عام 2007 أربع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وبرنامجا تنفيذيا للتعاون في مجالات المساعدة المتبادلة في الشؤون الجمركية والاعلام والعلوم الزلزالية والثقافة. |
|
