|
|
صفحة أولى وأيام العدوان الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة نموذج ومثال. وبالطبع أيضا , لا تنتظر سورية في وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ومساندته بكل أطيافه السياسية والمقاومة , شهادة أو ثناء من أحد , بل تريد للثناء والاعتراف , أن يكون جادا وحقيقيا , وأن يتحول إلى حالة عربية إجماعية ننال جميعا الثناء والإطراء عليها . وحدة الشعب الفلسطيني وفصائله المختلفة الطيف, التي رأت في المقاومة والصمود خيارا نهائيا بديلا عن خيار السلام الذي أسقطته إسرائيل دائما , هي هدف سورية المزمن والعتيق .. قبل حماس وبعدها وقبل غزة وبعدها , وهي غاية سورية من كل حوار أو لقاء أو موقف , حتى ولو جاء تحقيق هذه الغاية من أي أرض أو من أي سماء , لطالما فيها مصلحة الشعب الفلسطيني وخلاصه . اليوم , لايضيرنا أن يزيد باعة الماء بائعا جديدا , بل على العكس, ولكن, دون أن يحشر قربته حشرا بين القرب!! |
|
