وقبل خروجه نرى جده وهو يترك كل ما يملك من أموال لدى (أبو صخر) صاحب الحمام , ويوصيه قبل موته بأن يعطيهم الى وريثه الوحيد وحفيده خرطوش عند خروجه من السجن , بعد أن يقوم بالاهتمام به وتربيته بشكل جيد , وألا يخبره عن الامانة ولا يعطيه اياها إلا عندما يطمئن إلى أنه قد أصبح رجلاً طيباً وتخلّص من طيشه . يموت الجد في بداية العمل ويخرج خرطوش من السجن , فيحاول أبو صخر الاهتمام به وابعاده عن المشكلات .. فهل ينجح في مسعاه ؟ وهل ستصل الأمانة في نهاية المطاف إلى خرطوش الذي بات يعمل أجيراً في الحمام لدى ابو صخر ؟ علماً أنه يحاول جمع بعض المال وإن كان عن طريق الاحتيال سعياً للزواج من ابتهال الفتاة التي تربطه بها قصة حب .. تساؤلات نتابع إجابتها من خلال أحداث مسلسل (حمام شامي) الذي يجمع من جديد بين الكاتب والمخرج والفنان مصطفى الخاني بعد نجاح شخصية (النمس) في (باب الحارة) التي أداها الخاني باقتدار ، ويعودون هذا العام للتعاون سوية لتقديم شخصية (خرطوش) ضمن عمل يتناول قصص الحارة والمجتمع الشعبي فترة خمسينات القرن الماضي عبر حكايات دمشقية طريفة .. يذكر أن الخاني قد انتهى مؤخراً من المشاركة في مسلسل اجتماعي معاصر بعنوان (حائرات) إخراج سمير حسين وتأليف أسامة كوكش وإنتاج المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي .‏