|
|
رقابة سد الأصلحة ومحطة المعالجة عشرة آلاف متر مكعب من المياه العادمة ترد يومياً باتجاه سد الأصلحة من مدينة السويداء , يقول سكان المدينة : إن المحافظة تحدثت منذ زمن بعيد عن محطة معالجة, لكن المشروع متعثر حتى الآن, وهذا التأخير ساهم بإخراج السد من دائرة الاستثمار, حيث إن مياهه لا تصلح لسقاية المزروعات, نتيجة ارتفاع قيمة العوالق الصلبة و المواد الملوثة الأخرى, و نتيجة لهذا الواقع تحول وادي الثعلة إلى مجرى دائم لمياه الصرف, و الأخطر من هذا هو قيام بعض المزارعين بسقاية مزروعاتهم من هذه المياه, ما يشكل خطراً بيئياً و صحياً، و الأمر يتطلب المسارعة بإحداث محطة معالجة. و انتشار للبسطات في شوارع المدينة وننتقل إلى المدينة لنرى بسطات هنا و عربات هناك, و تحوٌل عدد كبير من شوارع مدينة السويداء إلى سوق شعبي, أرصفته مفروشة بكل أنواع الخضار و الفواكه، مع إن المحافظة خصصت لهؤلاء سوقاً مركزياً لبيع الخضار و الفواكه منذ عام 2006 لكن غياب مجلس المدينة و تقصيره عن القيام بواجبه, و العمل على إلزام هؤلاء بالمكان الذي خصصته لهم, ساهم في بقاء السوق مهجوراً. العانات ... شح بالمياه بينما تفتقد قرية العانات التابعة لمنطقة صلخد للعديد من الخدمات, وفي مقدمتها المياه بشقيها الشرب و سقاية المزروعات، الأمر الذي جعل أغلبية سكانها يهجرون القرية بسبب الجفاف، و لم يبق منهم سوى عدد قليل، و هؤلاء يطالبون بحلول إسعافية لتثبيت ما تبقى من السكان , و بالرغم من وجود صندوق لدعم المشاريع الصغيرة في القرية لكنه لا يلبي الطموح في تأمين معيشة أسرهم، و ما يأمله سكان القرية العمل على حفر بئر ارتوازي يساهم في ري ما تبقى من أشجارهم و تأمين مياه الشرب لهم . الغيضة .. شبكة صرف و طرقات فيما يشير سكان قرية الغيضة لجملة من الهموم الخدمية التي يعانون منها , و يأتي في مقدمتها ضرورة العمل على تنفيذ شبكة صرف صحي, فهم يعتمدون حتى الآن على الحفر الفنية, و ما لها من آثار سلبية على البيئة و الصحة, كما يأمل سكان القرية العمل على ربط قسمي القرية الجنوبي و الشمالي, و توسيع الطريق الذي يربط بينهما, و العمل على إدراجه ضمن المخطط التنظيمي لاستكمال عمليات تخديمه, كما يأملون أيضا من مديرية الصحة إحداث مركز صحي في قريتهم, و أهالي القرية قاموا ببناء غرفتين لاستخدامها كمركز صحي, لكن لم تقم المديرية باستثمارهما حتى الآن . |
|
