|
ثقافة
وعبرت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح خلال الحفل عن الشكر لمؤسسة الوليد الثقافية على الخدمات التي تقدمها للأطفال ضمن هذا المشروع مشيرة إلى دعم الوزارة للنشاطات الخاصة بالأطفال وإلى ضرورة مساعدة الأهالي للأطفال للمشاركة بنشاطات المراكز الثقافية للوصول بالاطفال إلى تقديم نتاجات جيدة. ودعت الأطفال إلى إرسال نتاجهم الإبداعي إلى مجلة أسامة ليتم نشرها وتداولها. وتضمن الحفل معرضا فنيا لأعمال الأطفال ومساهماتهم الإبداعية من المشاركين في المشروع وتنوعت الموضوعات المطروحة في لوحات الأطفال لتطول الطبيعة والوطن. وقال وليد مراد مدير المؤسسة وصاحب المشروع إن برنامج شجرة المعارف هو مشروع واسع يعتمد على التقنيات والوسائل الحديثة كوسيط لنشر المعرفة بهدف بناء شخصية الطفل السوري وتأهيله وتوجيه ثقافة الجيل الناشئ. وبين أن مشروع شجرة المعارف يستهدف وينمي مواهب الطفل والمراهق حتى عمر الثامنة عشرة وبذلك فإنه يشمل الشريحة الأهم في الأسرة والمجتمع بغاية الوصول إلى تنشئة مسؤولة للأجيال انطلاقاً من إيمان القائمين على المشروع بإمكانية التفاعل مع الجيل الجديد بدلاً من التصارع معه. ولفت إلى أن المشروع هو نتاج مبادرة ذاتية بدأ العمل من خلالها على رصد مواهب الطفل وسبل تطويرها ثم العمل على تأمين المواد الأولية اللازمة وايصالها إلى المناطق النائية ليسعى إلى ترخيص المشروع بعد ذلك من خلال مبادرة مبدئية بعنوان كن إعلاميا مبدعا مهدت للمشروع الحالي ليصار بعد ذلك إلى تأسيس موقع الكتروني اعلامي يشمل كل النشاطات التي تنفذها المؤسسة بالتعاون مع الجهات الرسمية والعامة والخاصة. وأشار إلى أن المؤسسات الرسمية المعنية قدمت كل الدعم اللازم لنجاح المشروع عبر تأمين مقرات التواصل مع الأطفال وذويهم في مختلف المراكز الثقافية بشكل مجاني إضافة إلى الدعم المادي والإعلامي حيث تم التواصل عبر منظمتي الشبيبة والطلائع وتدارك كل الصعوبات التي قد تعيق تواصل الأطفال. وأوضح أن البرنامج يتضمن كذلك مشروع إصدار قرص الكتروني مدمج ذي طابع تعليمي تربوي ترفيهي موجه للأطفال من فئات عمرية مختلفة يمكن الاستفادة منه كمزود معلومات لك خلال عدة خطوات بينها استخدام التقنيات الحديثة لايصال حزم المعلومات للطفل وتوجيهه إلى مختلف حقول المعرفة وطرق اكتسابها بهدف الاستثمار الأمثل لأوقاته. وأضاف نسعى من خلال المشروع إلى إبراز شخصية الطفل ضمن أسرته عبر تسليط الضوء على مواهبه ونشاطاته ودفعا له لتعزيزها وتنميتها ومنحه الفرصة للمشاركة بتسليط الضوء على منطقته السكنية كنوع من الترويج السياحي تعزيزا لإحساسه بالانتماء إلى محيطه الاجتماعي وتقوية لإدراكه بأهمية السياحة المحلية وضرورة التعريف بالمعالم التراثية والمدنية في بلده. |
|