|
|
اقتصاد دمشق:وفاء فرج أكد موسى نواف علي مدير عام مؤسسة الحبوب أن المؤسسة انهت الاستعدادات لاستقبال موسم الحبوب الحالي حيث تم التعاقد على توريد 50 ألف بالة بعدد 20 مليون كيس التي سيبدأ توريدها الأسبوع القادم. وبين علي انه إضافة للأكياس الموجودة حالياً بفروع الحبوب بالمحافظات يتم البدء بعملية الشحن في الأسبوع المقبل مع الدولة المتعاقد معها. وأشار الى ان المؤسسة وقعت على عقود بكمية مليون و200 ألف طن حبوب نوع طري (خبزي) , استجرت منها نحو 600 ألف طن والباقي قيد التوريد. وأشار علي الى أن الإنتاج المخطط من القمح للعام الحالي نحو 3,660 ملايين طن وان تحقيق ذلك مرتبط بمدى توفر وإيصال مستلزمات الإنتاج من الأسمدة والمحروقات بالكمية والوقت المناسبين للمنتجين واستمرار هطول الإمطار للمساحات البعلي. الدولار مقابل الليرة:83ر95 حدد مصرف سورية المركزي سعر صرف الدولار مقابل الليرة اليوم شراء وحوالات بـ 83ر95 ليرة في حين حدد سعر المبيع بـ40ر96 ليرة. ووفقا لنشرة أسعار صرف العملات الاجنبية الصادرة عن المركزي فقد حدد سعر صرف اليورو شراء وحوالات بـ93ر124 ليرة والمبيع بـ81ر125ليرة. كما حدد المركزي أسعار صرف العملات الأجنبية للتعامل مع المصارف ومؤسسات الصرافة المرخصة لأغراض التدخل حيث حدد سعر صرف الدولار مقابل الليرة بـ 83ر95 ليرة شراء و40ر96 ليرة للمبيع بينما حدد سعر صرف اليورو مقابل الليرة بـ 93ر124 ليرة شراء و81ر125 ليرة للمبيع. الذهب بــ 4850 ليرة حددت الجمعية الحرفية للصاغة وصنع المجوهرات والأحجار الثمينة في دمشق سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطا في السوق المحلية امس بـ 4850 ليرة سورية في حين حددت سعر الغرام عيار 18 بـ 4107 ليرات. وحددت الجمعية سعر الليرة الرشادية بـ 35400 ليرة والانكليزية عيار 21 بـ 39600 ليرة وعيار 22 بـ 41400 ليرة. مدير مؤسســـــــة النفط لـ«الثــــورة»:نشــجع الـــدول الصديقــــة على الاستثمار في المياه الإقليمية كونها ذات مأمولية نفطية وغازية عالية دمشق - الثورة: اعلن الدكتور علي عباس المدير العام للمؤسسة العامة للنفط أنه يجري حالياً التواصل مع الدول الصديقة وتشجيع شركاتها المؤهلة إلى الاستثمار في التنقيب والاستكشاف في المياه الإقليمية كونها ذات مأمولية نفطية وغازية عالية. وأوضح عباس في تصريح خاص للثورة أن وزارة النفط والثروة المعدنية تتابع أخبار عمليات التنقيب والاستكشاف عن النفط والغاز في شرق البحر الأبيض المتوسط ، مشيراً إلى أن أعمال التنقيب في المياه السورية تعد من النوع العميق لتجاوز عمق قاع البحر الألف متر، وبالتالي تكاليفه العالية ومخاطره المرتفعة وتقنياته المعقدة تتطلب مساهمة شركات ذات خبرات فنية عالية وإمكانيات مالية كبيرة لتنفيذ أعمال الاستكشاف والتنمية في مثل هذه المناطق . وفي حين امتنع مدير عام مؤسسة النفط عن التعليق حول ما ذكره الباحث الدكتور عماد فوزي الشعيبي من معطيات في لقاء تلفزيوني مؤخراً،فقد فضل التطرق لتاريخ المسألة موضحاً أن النشاط الاستكشافي البحري في سورية قد بدأ مبكرا» فمنذ عام 1975 تم توقيع عقد مع شركة تريبكو الأمريكية التي قامت بمسح حوالي 1200 كم طولي ثنائي الأبعاد ومن ثم أوقفت أعمالها كون المياه البحرية عميقة ولا تتوفر التكنولوجيا المناسبة التي تساعد على تنفيذ أعمال الحفر. وفي عام 2005 تم التعاقد مع شركة INSEIS النرويجية التي قامت بتنفيذ مسح ثنائي الأبعاد لـ 5000 كم طولي غطت مساحة عشرة آلاف كم2 . وفي عام 2007 تم الإعلان عن أربع قطاعات بحرية بمساحة حوالي 1200 كم2 لكل قطاع ، وفشل الإعلان في الحصول على عرض مناسب في حينه لأسباب أهمها انخفاض أسعار النفط عام 2007 وبداية 2008 إلى 49 دولاراً للبرميل التي اعتبرتها الشركات العالمية المهتمة غير اقتصادية ومشجعة للدخول في مثل هكذا مشاريع عالية التكلفة والمخاطر . وفي عام 2011 تم الإعلان عن ثلاث قطاعات بحرية ، ولم يرد لتاريخ الإغلاق أي عرض بسبب الظروف السائدة والأحداث الأمنية والمقاطعة التي فرضتها الدول الغربية على سورية. |
|
