|
دمشق في تربية صوص الفروج في العديد من المحافظات ذكر منها على سبيل المثال لا الحصر عدة مناطق في محافظات ريف درعا وحمص وحلب واللاذقية. وأضاف خضر، أن عودة أكثر من 60 % ممن سبق عزوفهم خلال الأشهر القليلة الماضية عن التربية، سيكون له منعكساته الإيجابية في تأمين الطلب المتزايدة على مادة الفروج وطرح كميات كبيرة نسبياً تلبي حاجة السوق المحلية والمساهمة في خلق حالة من التوازن بين العرض والطلب وبالتالي انخفاض سعر المادة.
وأشار خضر، أن من أهم أسباب عودة المربين، هو حلول فصل الصيف وما يرافقه من انخفاض كبير في تكاليف الإنتاج ولا سيما لجهة المحروقات (وتحديداً مادة المازوت ـ للتدفئة) التي كانت ترهق كاهل المربي، فضلاً عن موافقة الحكومة على وقف تصدير الصيصان الفروج وصيصان البياض وبيض التفريخ (فروج + بيض) من كافة منشآت القطاعين العام والخاص ولكافة المستوردين حتى نهاية عام 2013 ، وما رافق ذلك من تراجع بسيط في أسعار المواد العلفية حيث سجل سعر الطن الواحد من مادة كسبة الصويا انخفاضاً من حوالي 70 ألف ليرة للطن إلى حوالي 50 ألف ليرة للطن وكذلك الذرة الصفراء من حوالي 44 ألف ليرة للطن إلى 39 ألف ليرة للطن. وأوضح خضر أن هذه الأسباب مجتمعة ساهمت وبشكل كبير في عودة الدورة الإنتاجية كاملة في العديد من المحافظات فضلاً عن حماية صناعة الدواجن السورية، وتراجع تدريجي لمؤشر أسعار مادة الفروج في السوق المحلية، وخفض تكاليف مستلزمات عملية التربية على المنتجين، وجعل هذه المادة الهامة في متناول كل مواطن، مشيراً أن الانخفاض الذي شهده سعر الفروج الحي (155 ليرة ـ أرض المدجنة في محافظة اللاذقية) لن يكون الأول وإنما سيتبعه انخفاض ثان وثالث. |
|