|
السويداء الذين طالتهم يد الغدر والإثم والعدوان من المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني على امتداد مساحة الوطن وذلك في مدرسة الشهيد فيصل محمود الصالح في قرية حوط وأسر الشهداء المكرمين هم: فيصل محمود الصالح، عمران محسن أبو دقة، بهاء الدين أسد أبو طافش، كنان وائل العبدالله، هيثم نصار الصالح، عمران مصطفى العبدالله مهران مزيد الصفدي، أيهم محمد أبو دقة متروك فرحان الصالح، من قرية حوط، حسين يوسف الدعبل، رؤوف فضل الله الدعبل، داوود وليد أبو دقة، قصي أحسان عبد الملك، رفعت داوود الدعبل، عامر مروان ملاك من قرية المنيذرة، ركان مهنا منذر من قرية العفينة، مازن حمود النجم، عروة محمد شقير، أمجد يوسف مطر، أيهم نزيه حسون، نورس منصور نحلة، حسام حمود حرب، باسل شريف شقير، خلدون جميل شقير، رائد يوسف أبو زهرة، ثائر ذيب أبو زهرة، معين اسماعيل الحجلي، مكرم نمر العوام، سامر فاضل أبو هدير، عمر صياح المغير، أيهم جهاد شقير، حكمت سمير العبدالله من بلدة القريا، فاضل جميل أبو علي مهنا، ثائر تركي المعاز، خير زياد مهنا، ثائر حسين الباسط، أنس هيثم مراد، حسين يوسف الباسط، حمد بيان مراد من قرية بكا، احسان شاهين ماضي، حسام عماد أبو حمدان، وليد صالح أبو علي، مشير سلمان حاطوم، وسام المحيثاوي، شرف قاسم الدبيسي، فادي محمد حسن، نوال إسماعيل المحيثاوي من قرية ذيبين، نسيم فارس الهادي، سميح هلال أبو طافش، نشأت كمال العاقل، رضا أحمد السلمان، حيان أحمد الهادي من قرية أم الرمان، أدهم صالح صياغة، فادي منصور عسقول، حسان محمد نادر، قصي منصور قيسية من قرية الغارية، عامر هزاع النبواني، فراس عيسى الشماس، خالد قاسم الحمود، وائل صابر العسافين، إيهاب صلاح النبواني من قرية عنز ومعتز جهاد خضر من قرية المغير، والجرحى فراس مجلي العبد الله، رواد ممدوح الصالح، أشرف عارف أبو طافش، كنان ماجد الصالح من قرية حوط. وقال شبلي جنود أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالسويداء إن الوطن يعلو ولا يعلى عليه وشهداؤنا العظام قدموا أرواحهم فداء للوطن وتنحني الكلمات وتخجل كل اللغات عندما يراد بها وصف الشهداء فالشهادة خلود وأمانة ومن أكثر أمانة من الشهداء الذين أدوا واجبهم بكل أمانة وإخلاص، ومن أكثر كرما منهم وهم الذين قدموا أرواحهم رخيصة من أجل عزة الوطن فأمامهم تنحني الهامات وهم الخالدون في الذاكرة والقلوب وثمن جنود تضحيات جيشنا الباسل حامي الديار ودرع الوطن الحصين وأشار زياد أبو مغضب في كلمة له باسم نقابة المعلمين إلى أن الشهداء الذين عطروا بدمائهم الزكية تربة الوطن جسدوا خلودهم باستشهادهم فهم الذين عاهدوا فصدقوا وقاتلوا فاستبسلوا من أجل عزة وكرامة وسيادة الوطن وعندما نكرمهم إنما نكرم التضحية والفداء وأكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر وختم قائلا إن سورية منتصرة على أعدائها ومهما طال ظلام الليل فالشروق آت لا ريب فيه. وأكد عاصم الصالح في كلمة له باسم الأسرة التربوية في مدرسة حوط أن دماء الشهداء سترسم ملامح النصر وهم مكرمون عند الله بأن جعلهم أحياء عند ربهم يرزقون والوطن بحاجة إلى جميع أبنائه، وألقى أسد أبو طافش والد الشهيد بهاء الدين أبو طافش كلمة باسم أسر الشهداء المكرمين عبر فيها عن شكره لهذه اللفتة الكريمة. وقالت السيدة غيداء الباسط زوجة الشهيد فيصل الصالح العزة والكبرياء والكرامة والفخر لنا نحن أسر الشهداء والخزي والعار لمن تطاول على هامات الشهداء وعهداً منا أن نربي أطفالنا على حب الوطن والسير على درب الشهادة ليكونوا جديرين بحمل اسم والدهم الشهيد وإن كل نقطة دم سالت على تراب هذا الوطن تذكرنا بأن تراب سورية غال وتبعث فينا العزيمة والتضحية من أجل عزة وسيادة وكرامة الوطن، وفي نهاية الحفل التكريمي الذي حضره أعضاء قيادة فرع حزب البعث والعقيد نشأت أبو محمود مدير مكتب شؤون الشهداء بالسويداء وكمال عربي رئيس رابطة المحاربين القدماء وكمال بكري نقيب المعلمين وعدد من أعضاء مجلس الشعب والمكتب التنفيذي والقيادات الحزبية والنقابية والشعبية والدوائر الرسمية وعدد من ضباط الجيش والقوات المسلحة وحشد من المدعوين وأسر الشهداء حيث قام أمين الفرع بتوزيع الدروع التذكارية على اسر الشهداء وافتتاح معرض فني متنوع شمل أكثر من مئتي لوحة من إنجاز طلبة مدرسة حوط ووثق أسماء شهداء القرية في الثورة السورية الكبرى وحرب تشرين التحريرية والشهداء الذين قضوا دفاعاً عن أمن واستقرار سورية أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني على مساحة الوطن بعد ذلك تم غرس عدد من الأشجار بأسماء الشهداء في حديقة المدرسة. |
|