تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


جمعية إغاثة التونسيين بالخارج تدعو إلى وقف نزيف هجرة الشباب إلى سورية تحت مسمى «الجهاد»

تونس
سانا
الصفحة الأولى
الأربعاء 24-4-2013
طالبت جمعية اغاثة التونسيين بالخارج السلطات التونسية بوقف نزيف هجرة الشباب التونسي إلى سورية تحت مسمى الجهاد والكشف عن العصابات التي تغرر بأبنائهم مؤكدة ضلوع جهات في دول الخليج

تقوم بارسال الكتب والملابس الوهابية مجانا إلى تونس لتغيير نمط المجتمع التونسي كما يبعثون الدعاة لغسل أدمغة شبابنا قبل ارسالهم إلى الموت في سورية.‏

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن رئيس جمعية اغاثة التونسيين بالخارج المحامي باديس الكوباكجي وهي جمعية أسستها عائلات شبان تونسيين سافروا إلى سورية للقتال قوله أمس ان الالاف من التونسيين المغرر بهم يقاتلون اليوم إلى جانب المعارضة في سورية داعيا السلطات التونسية إلى وقف نزيف هجرة التونسيين إلى سورية تحت مسمى الجهاد والكشف عن العصابات المتسترة بالدين التي تغرر بشباب تونس.‏

واضاف الكوباكجي ان جمعيات خيرية تأسس اغلبها بعد الاطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي مطلع 2011 تتولى اختيار جهاديين تونسيين وارسالهم إلى سورية موضحا ان هذه الجمعيات تتلقى تمويلات ضخمة من دول في منطقة البترودولار للقيام بالاختيارات في كامل تونس وانها تغير مقراتها باستمرار حتى لا ينكشف امرها.‏

وأشار الكوباكجي إلى ان اعمار التونسيين الذين يقاتلون اليوم في سوريا تتراوح بين 20 و35 عاما وان من بينهم فتيات سافرن من اجل جهاد النكاح واغلبهم حديثو العهد بالتدين وخضعوا لعمليات غسيل دماغ في المساجد من دعاة مأجورين.‏

ولفت الكوباكجي إلى ان من بين هؤلاء مهندسين في تخصصات دقيقة يحتاجها الاقتصاد مثل المعلوماتية والاتصالات والالكترونيات ما يمثل خسارة كبيرة لتونس التي انفقت اموالا طائلة لتعليمهم مهيبا بالسلطات التونسية ان تتحمل مسؤوليتها التاريخية ازاء عملية التلاعب بعقول شباب تونس.‏

وأوضح الكوباكجي ان التونسيين يدخلون سورية عبر تركيا التي يسافرون اليها في رحلات جوية تنطلق من تونس أو ليبيا مبينا ان من يسافرون عبر ليبيا يستعملون جوازات سفر ليبية مزورة وانهم يتلقون تدريبات على استعمال السلاح في ليبيا.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية