تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


تقاطع خطر بحاجة لشارة ضوئية

قضايا المواطنين
الأحد 2/10/2005م
يمن سليمان عباس

من محافظة الحسكة أرسل إلينا إدوار كاتو فاكساً يتضمن مجموعة من الشكاوى والاستفسار حول الواقع الخدمي في المحافظة .

الشكوى الأولى تشير إلى قيام الجهات المعنية في المحافظة بتركيب شارة ضوئية عند تقاطع شارع المحافظة مع شارع مديرية التربية , وهذا عمل تشكر عليها خفف الكثير من الحوادث المرورية ,وبالمقابل هناك بعض التقاطعات التي هي بحاجة ماسة لشارات ضوئية نظراً للحوادث المتكررة التي تقع عليها ونذكر على سبيل المثال لا الحصر تقاطع المحطة مع شارع القضاة وتقاطع القبطان ودوار مرشو ودوار الإطفائية .‏

فهل تتكرم الجهات المعنية في المحافظة بإكمال ما بدأت به حفاظاً على السلامة العامة ومنعاً لوقوع الحوادث المرورية ?!.. نأمل ذلك .‏

أسعار مرتفعة‏

ويشير في الشكوى الثانية إلى ارتفاع أسعار الخضر والفواكه واللحوم بشكل كبير في محافظة الحسكة مقارنة ببقية المحافظات المجاورة ويعزو السبب إلى غياب دور الرقابة التموينية المشكلة لاتتوقف عند هذا الحد , بل يقوم العديد من الباعة بتصنيف الخضر والفواكه بطريقة تدعو للشك والريبة وتباع جميعها على أنها نوع أول . أما سعر الفروج فقد وصل الكيلو غرام الواحد إلى 85 ليرةسورية . فهل علمت الجهات المعنية بذلك ?..1‏

تقاطع خطر‏

تكثر الحوادث المرورية عند تقاطع طريق المشفى مع مؤسسة المياه ومدخل جسر العزيزية والسبب وجود ثمانية اتجاهات للسير , حتى الشارات الضوئية لم تعد تجدي نفعاً , وبات من الضروري حل هذا الارباك اليومي الذي يربك السائقين والمارة ويدب الخوف والهلع في نفوسهم وذلك إما بإحداث نفق يخفف من الازدحام أو تركيب جسر تفادياً للحوادث .‏

تزفيت دون المواصفات‏

وحول عملية تزفيت شوارع المدينة التي تجري بطريقة غير مطابقة للمواصفات المطلوبة وهذا مايفسر تكسر طبقة الاسفلت وظهور الرمال بعد شهر من عملية التزفيت حيث يتم التزفيت فوق الأتربة دون تنظيف الشوارع ودون الأخذ بعين الاعتبار انحدار الشارع ولوقليلاً باتجاه ريكارات الصرف الصحي لتصريف مياه الأمطار , هذا ناهيك عن قلة سماكة طبقة الإسفلت الموضوعة .‏

الكشك مطلبهم‏

من بلدة محجة التابعة لمحافظة درعا والتي يبلغ عدد سكانها بين 18-20 ألف نسمة وصلتنا شكوى يشير فيها مرسلوها إلى وجود ثلاثة أفران في هذه البلدة وهي تعمل بكامل طاقتها الإنتاجية لكنها لاتكفي حاجة السكان الذين غالباً مايضطرون لشراء الخبز إما من درعا البلد أو من دمشق حسب تواجد وعمل الموظفين . لذلك يطالب أهالي البلدة من الجهات المعنية في محافظة درعا وضع كشك وسط البلدة وتخصيص عدد من الربطات لهذا الكشك ليتمكن المواطنون من الحصول على الخبز بأيسر السبل ,ويضيف هؤلاء أنه لو تم تخصيص الكشك من أفران درعا الآلية بألف ربطة يومياً فإنها تنفد مباشرة .‏

سؤال برسم الجهات التموينية بالمحافظة .‏

يختصرون الخط‏

المواطن زهير علوان أرسل إلينا نيابة عن أهالي وسكان حي التقدم نهاية شارع اليرموك رسالة يشير فيها إلى معاناة أهالي الحي المذكور وعددهم بالمئات جراء عدم وصول وسائط نقل اليرموك - كراجات إلى نهاية الخط المحدد لهم , وإنما إلى منطقة الصناعة فقط , وبذلك يستفيد السائقون من الأجرة مرتين .... مدة قصيرة وأجرة مضاعفة هذا مايحدث صباحاً مستغلين حاجة المواطنين وتزايد أعدادهم للوصول إلى وظائفهم , في حين يبقى سكان المنطقة طويلاً بانتظار الفرج وغالباً مايتأخرون عن أعمالهم .‏

الأمر نفسه يتكرر بعد الظهر عند خروج هؤلاء الموظفين من أعمالهم , فمن الكراجات إلى اليرموك يختصرون المسافة ولايصلون سوى لمنطقة الزاهرةجانب الفرن الآلي , وبذلك يضطر المواطنون للبحث عن وسيلة أخرى للوصول إلى منازلهم مايرتب عليهم أعباء مادية إضافية هم بغنى عنها . لهذا يطالب أهالي المنطقة من الجهات المعنية بالموضوع مراقبة هذا الخط ومعاقبة السائقين المخالفين الذي لايتقيدون بخط عملهم ويتسببون بحدوث أزمة مرورية كبيرة يدفع ضريبتها المواطن فقط .‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية