تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مدير تربية دمشق:لا نقص في الكادر التعليمي أو التدريسي وافتتحنا مدارس جديدة

مجتمع
الأحد 2/10/2005م
هزاع عساف

مع بداية كل عام دراسي جديد تشهد مديريات التربية في محافظات القطر

حركة نشطة يكثر خلالها المراجعون خاصة المعلمين والمعلمات والمدرسين لمعرفة الآلية التي يتم من خلالها انطلاقة العملية التعليمية والتربوية والمدارس التي يتم تعيينهم فيها من خلال صدور التشكيلات والاطلاع على الخطة الدراسية وكل ما يتعلق بحسن سيرها وإنجازها إضافة الى عدة قضايا أخرى تتعلق بالنواحي التعليمية والتربوية وما الى ذلك..‏‏

تأمين كافة متطلبات العملية التعليمية‏‏

من هنا تبدأ الاستعدادت في المدارس والمديريات وما يتبع لها من خلال تأمين كافة المستلزمات من مدارس ومعلمين ومدرسين وأدوات ووسائل أخرى لهذه المدارس (مقاعد, مخابر, مكتبات, وقود, أجهزة ومعدات..) وبالتالي وجود خطة مكتملة العناصر لتمكين أبنائنا الطلبة من متابعة تحصيلهم العلمي والدخول في الجو الفعلي للحياة التعليمية والتربوية بعيدا عن بعض المنغصات والمعوقات التي تقع مع بداية كل عام دراسي في بعض المدارس والمديريات.‏‏

‏‏

وفي هذا الإطار يؤكد الدكتور هزوان الوز مدير تربية دمشق بأن كافة الاستعدادات قد استكملت واتخذت معها مختلف الاجراءات كبداية عام دراسي جيد أمنت له كافة التجهيزات والوسائل والامكانات التي يحتاجها, حيث صدرت التشكيلات الخاصة بالمعلمين والمدرسين لكافة المدارس بمختلف مراحلها التعليمية بحيث يتواجدون منذ اليوم الأول لافتتاح المدارس, ولا يوجد حاليا مدرسة تعاني من نقص في الكادر التعليمي أو التدريسي وحتى الإداري أيضا, علما أن مديرية تربية دمشق افتتحت لهذا العام ثماني مدارس جديدة تم تجهيزها كاملة بكل احتياجاتها المدرسية.‏‏

ويوضح السيد مدير التربية بأن التعليمات أعطيت لجميع المعنيين في العملية التربوية بما يحقق حسن سيرها ونجاحها مستدركين بعض الملاحظات والمعوقات التي حصلت في الأعوام الدراسية السابقة خاصة فيما يتعلق بكثافة عدد الطلاب والتلاميذ داخل القاعة أو في الصف الواحد, وتأمين مادة المازوت لكافة المدارس, وكذلك تأمين وسائط النقل للمدارس الخاصة والتأكد من جاهزيتها.‏‏

كتب شكر ومساءلة و..‏‏

وردا على سؤالنا فيما يتعلق بالناحية التربوية في مدارسنا أكد السيد مدير التربية بأن العملية التربوية بكل مكوناتها وعناصرها وأسسها تسير في الطريق السليم وبشكل مطمئن, والجميع حريص عليها, والتعاون بين المشرفين عليها من موجهين اختصاصيين, وموجهين للتعليم الأساسي ومدرسين ومعلمين وذوي الطلبة يجعلها تأخذ دورها كاملا بما يعزز العلاقة القائمة بين التربية والتعليم وتلازمهما, وقامت مديرية التربية بدمشق وللفت الانتباه وأخذه بعين الاعتبار بتوجيه كتاب ثناء وشكر للمدارس التي تبلغ نسبة النجاح فيها 90% فما فوق, وآخر كتاب مساءلة واستفسار وتوضيح للمدارس التي تبلغ نسبة النجاح فيها دون ال70% ما يجعلنا نقف على الأسباب التي تحد من تحقيق نسب نجاح متقدمة ومتفوقة سواء أكانت هذه المدارس عامة أو خاصة.‏‏

الكتب المدرسية متوفرة‏‏

وفيما يتعلق بتأمين الكتب المدرسية للطلاب والتلاميذ وكذلك اللقاحات والرعاية الصحية يؤكد السيد مدير التربية بأن جميع الكتب المدرسية باختلاف أنواعها ومراحلها الدراسية متوفرة ولا يوجد أي نقص في هذا المجال على الإطلاق, وقد تأكدت شخصيا من هذا الموضوع, أما اللقاحات والرعاية الصحية فأعطينا التعليمات اللازمة لمستوصفات الصحة المدرسية للقيام بالجولات الميدانية على المدارس وتأمين كافة الأجهزة والكوادر الطبية اللازمة, حيث قمنا بعدة ورشات عمل خاصة بالمنهج الصحي المدرسي للمعلمين والمدرسين المساعدين لمواد الاختصاص لتدريبهم على أساليب تطبيق المنهج الصحي المدرسي, وعممنا مؤكدين على المدارس بتعقيم خزانات المياه منذ بداية العام الدراسي, كذلك إنجاز حملة التلقيح بالشكل الأمثل, ونوه السيد مدير التربية الى أنه لا يوجد مشكلة في بناء المدارس إنما في تأمين أراض لبنائها, وفي إزالة الاشغالات المتراكمة في بعض المناطق والأراضي المعدة لبناء المدارس والتي خصصت فعليا لهذه الغاية.‏‏

وأنهى حديثه بالتأكيد على أهمية تعاون الأهل مع المدرسين وتفعيل هذا الدور ليعطي نتائجه, حيث إن المدرسة ليست هي كل شيء أو السبب الوحيد لنجاح عملية التعليم والتربية, فالمدرسة والبيت هما الأساس معا.‏‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية