تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


تم دعمه بمبلغ 1٫334 مليار ليرة.. اســتئناف العمـــل بمشفى الكسوة الوطني بعــد توقف 13 عــامــــاً

ريف دمشق
محليات-محافظات
الأربعاء 27-11-2019
لينا شلهوب

أكد رئيس المجلس البلدي في مدينة الكسوة المهندس محيي الدين دولة أنه تم تقديم الدعم لاستئناف العمل في المشفى الوطني بمدينة الكسوة، وذلك بعد توقف دام 13 عاماً،

بقيمة وصلت إلى 1,334 مليار ليرة، مبيناً أن هذا الدعم يعكس تسريع آلية العمل حتى يتم الانتهاء من المشفى بوتيرة عالية، مع متابعة جميع الأعمال كي يتم وضع المشفى بالخدمة مع نهاية عام 2020، حيث تجاوزت نسبة الإنجازالـ 60%، كما أن الهيكل أنجز ونحن الآن بمراحل الإكساء.‏

وأشار إلى أن مركز النافذة الواحدة تم الانتهاء منه بشكل كامل، وسوف يوضع بالخدمة مع نهاية العام الحالي، كذلك هناك مساعٍ لإحداث دائرة مصالح عقارية، بغية تخديم جميع أنحاء المدينة ومحيطها، بالإضافة إلى وجود مساعٍ أخرى لإقامة محطة معالجة صرف صحي للمدينة والمناطق المحيطة بها، نتيجة الحاجة الملحة لهذا الموضوع، كما يوجد في الكسوة دائرة نقل كاملة، ودائرة مالية، ومجمع قضائي، وفي عام 2020 سنشهد الكسوة مدينة متحضرة.‏

ويوجد في المدينة منطقتان صناعيتان على مستوى الصناعة، ومنطقة حرفية تجهّزالآن، وهناك عدد من الصناعات التي يتم العمل على تطويرها وتذليل الصعاب أمام الصناعيين والتجار لإنجاز أعمالهم، عبر وضع جميع مقدرات مجلس المدينة تحت تصرف أي منشأة صناعية بحيث تحقق أعلى قدر من خلق فرص العمل لأهالي المدينة.‏

وبالنسبة لواقع النظافة، لفت دولة إلى أنه تم تحقيق قفزات نوعية في هذا الجانب، موضحاً أن الآليات تخضع بشكل دائم للصيانة الكاملة، ونتيجة هذا العمل أصبح لدى المجلس وفراً مادياً تم تحويله لعمليات تزفيت الشوارع وبعض المشاريع الأخرى، إلا أنه أشار إلى وجود نقص بالكادر العمالي، مؤكداً أن المجلس بصدد إبرام عقد ترحيل للقمامة، ويتم الترحيل بشكل يومي على مرحلتين إلى مكب قريب من الكسوة يتم فيه التجميع ومن ثم الترحيل إلى مكب دير الحجر، مشيراً إلى أنه سيتم تلزيم المدينة بعقد نظافة (فقط عمال)، لأن الآليات جميعها موجودة وبجاهزية ممتازة.‏

كما أوضح أن الكسوة من أغنى مدن ريف دمشق إذ يوجد في صندوق مجلسها 488 مليون ليرة، ومشاريعها اكتملت بحدود 80%، والباقي خلال العام القادم، وسيكون هناك نقلة نوعية إذ سيصل المبلغ الموجود برصيد الصندوق إلى 600 مليون ليرة، ومن خلاله سيتم إحداث مشاريع حيوية - استثمارية وخدمية لإظهار الوجه الحضاري للمدينة، كما يتم ايلاء أهمية كبيرة للحدائق وتجهيزها من جميع النواحي، مع زراعتها، إذ كان هناك مبادرة متميزة في مدينة الكسوة لتشجيرها بالكامل، لتعود المدينة كما كانت خضراء ومميزة، لافتاً إلى أن الهم الأكبر تخضير المدينة وإعادة اللون الأخضر لها، حيث تم زراعة 600 شجرة زيزفون، من الأعمار الكبيرة، ونسعى لزراعة أكثر من 2000 شجرة هذا الشتاء. أما فيما يتعلق بالواقع الزراعي، أكد أنه يشهد تحسناً ملحوظاً، إذ بلغ إجمالي مساحة الأراضي المزروعة بالمحاصيل البعل والمروية 5600 هكتار، فيما يصل إجمالي المساحة المشجرة إلى 2400 هكتار، أما المساحات غير المستثمرة فسجّلت 4600 هكتار، لافتاً إلى زراعة نحو 25 ألف دونم من القمح العالي الجودة، كما يوجد خطة لإعادة ترميم جميع الأشجار المثمرة التي قطّعت أو حرقت، لاسيما أشجار الزيتون، وسيتم توزيع 5000 غرسة زيتون للفلاحين بسعر مدعوم، بالإضافة إلى ذلك نفذت زراعة الكسوة بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري زراعة 8500 دونم قمح عبر توزيع 200 كيلوغرام من بذار القمح المعقم و150 كيلوغراماً من السماد لكل مزارع، مع توزيع منحة تشمل دجاجاً بياضاً مع العلف يستفيد منها 350 فلاحاً، ناهيك عن أن برنامج الغذاء العالمي بالتعاون مع مديرية زراعة ريف دمشق وزّع 525 حصة من شتول الخضروات الصيفية والشتوية مع شبكة تنقيط.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية