|
سانا - الثورة
وذكر ممثل مركز التنسيق في تصريح لمراسل سانا أن المساعدات مقدمة من الحكومة والشعب الروسيين للأهالي العائدين إلى منازلهم في المدينة، لافتا إلى أنه لمس فرحة الأهالي وسرورهم لعودة الحياة الآمنة في مدينتهم وليس أدل على ذلك من أن المدارس فتحت أبوابها وعاد الأطفال لتلقي تعليمهم فيها. وأشار ممثل المركز إلى أنه جرى توزيع القرطاسية على التلاميذ وكذلك المعونات الغذائية لسكان المدينة إضافة لمساعدات طبية من خلال تقديم أطباء روس الاستشارات الطبية اللازمة للمرضى، مؤكدا أن سورية وروسيا تحاربان الإرهاب نيابة عن العالم وداعيا جميع سكان تدمر الذين أجبروا على ترك منازلهم جراء العمليات الإرهابية للعودة إلى مدينتهم. وخلال توزيع القرطاسية واللوازم المدرسية اعتبر سامر درغام مدير مدرسة الملك أذينة في تصريح مماثل أن المساعدات الروسية لتلاميذ المدرسة من شأنها أن تسهم بتحفيز العملية التربوية والتعليمية وتخفف من أعباء الأهالي العائدين للمدينة بفضل بطولات بواسل الجيش العربي السوري، معربا عن شكره للحكومة الروسية على مواقفها الداعمة للشعب السوري والتي تعبر عن العلاقات الطيبة بين شعبي البلدين. |
|