|
|
دمشق وتوفير التجهيزات والقاعات المناسبة ووسائل الإيضاح النظرية والعملية اللازمة لاتمام عمليات التدريس والتدريب للطلاب الدارسين في تلك المراكز. وأوضح المهندس فيصل نجاتي مدير عام الهيئة أن عملية التقييم هذه تجرى بشكل دوري للتأكد من التزام المراكز بالاشتراطات المطلوبة التي تم الترخيص لها بموجبها، والمواصفات الفينة والمساحات وغيرها، وتدقيق الوثائق والسجلات المتعلقة بها، والتأكد من تنفيذ الخطة الدرسية وتوفر المدرسين والمناهج والتأكد من جاهزية المقر والتجهيزات وسير العمل، وقد توزعت الجولات على المراكز في محافظات دمشق وحلب وطرطوس واللاذقية وطرطوس وحمص وحماة والسويداء. كما تم لقاء الطلاب لوضعهم بأهمية التعليم والتدريب السياحي ضمن خطة ورؤية وزارة السياحة، ودوره في رفع مستوى الجودة في المنشآت والفعاليات السياحية ودور القطاع الخاص كشريك في رفد سوق العمل بالكوادر المدربة والمؤهلة. ولفت نجاتي إلى أنه ولضرورة إنجاز عمليات المتابعة بشكل دقيق فقد كان قد صدر هذا العام قرار يتضمن آلية الترخيص والمتابعة والإشراف على المراكز الخاصة، بحيث تم وضع الاشتراطات المطلوبة للترخيص والوثائق والمواصفات الفنية والمساحات وغيرها إلى جانب تحديد آلية الإشراف والمتابعة والمراقبة من خلال إحداث مجلس المركز الذي يجب أن يضم في عضويته ممثلا عن كل من وزارة السياحة وغرفة السياحة، للقيام بجولات مستمرة على المراكز والتأكد من التزام المراكز بتحقيق الشروط المطلوبة للعمل وتقديم تقرير شهري عن أداء كل مركز. وبين نجاتي أن تلك المراكز الخاصة تعتبر رافدا رئيسيا لسوق العمل بالكوادر المدربة والمؤهلة والممتلكة لمهارات العمل في المنشآت والمواقع السياحية سواء أكان في الفنادق أم المطاعم أم مكاتب السياحة والسفر أو في الدلالة السياحية. |
|
