تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


مفتي تونس: لا وجود لما يسمى جهاد النكاح في الدين الإسلامي ومن يروج له مارق من الدين

تونس
سانا
صفحة أولى
الأحد 29-9-2013
اكد مفتي الجمهورية التونسية الحالي حمدة سعيد ان جهاد النكاح ليس في ديننا ولم نسمع عنه حتى في عهد رسول الله عندما كان يخرج إلى الجهاد مبينا أن هذه التسمية تعد ابتياعا في الدين ومروقا منه وأن من يفتي بمثل هذا يدعو للحرام.

ونفى مفتي تونس قطعيا اتصال فتيات تونسيات تعرضن لجهاد النكاح به واستغرب ذلك تماما ردا على ما صرح به الفاضل بن عاشور كاتب عام نقابة الائمة من أن 16 فتاة عدن من جهاد النكاح في سورية اتصلن بمفتي الجمهورية.‏

وفي سياق متصل أكدت أمس سهام بادي وزيرة المرأة والاسرة التونسية خلال ندوة صحفية بقصر الحكومة بالقصبة وسط العاصمة التونسية أن وزارتها قامت باحداث خلية أزمة حول ظاهرة ما يسمى جهاد النكاح وخصوصا بعد ما تم كشفه من أرقام ومعطيات حول عودة بعض التونسيات «المجاهدات» من سورية من قبل وزير الداخلية لطفي بن جدو.‏

وبينت بادي أن وزارة المرأة وضعت خطة للاحاطة بضحايا جهاد النكاح العائدات من سورية مشيرة إلى أن الوقاية واليقظة هما أسلم الطرق لمحاربة هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعنا موضحة أن وزارة المرأة لا تتحمل لوحدها المسؤولية في تورط بعض الفتيات في الجهاد الجنسي بسورية.‏

ولفتت بادي إلى أن القضية من مسؤولية جهات أخرى كوزارة الداخلية المطالبة برصد هذه الانفلاتات وكذلك رجال الدين المطالبون بنشر قيم الاسلام الحقيقية والتوعية.‏

وكان وزير الداخلية التونسية قال قبل ايام ان قوات الامن التونسية قضت على مجموعة تتالف من 82 شخصا من الشبكات التي تقوم بالمتاجرة بالتونسيات وادخالهن في منظومة جهاد النكاح مبينا ان الشبكات التي ترسل الفتيات التونسيات إلى جهاد النكاح تضم مجموعة من التونسيين والاجانب والليبيين.‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية