تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر


فهمي يطالب بانضمام إسرائيل لمنظمة حظر السلاح الكيميائي .. عبد الحكيم جمال عبد الناصر: نقف إلى جانب سورية وجيشها في حربهم ضد الإرهابيين

وكالات -سانا-الثورة
صفحة أولى
الأحد 29-9-2013
نبه نجل الزعيم العربي المصري الراحل جمال عبد الناصر إلى القاعدة التاريخية التي تقول إن البادئ بسورية يثني بمصر ومن هذا المنطلق كان لابد من وعي هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها بعض الدول العربية ولاسيما سورية ومصر

فكلاهما في السفينة نفسها وعلى السوريين والمصريين التعاون والتكاتف في وجه عاصفة الإرهاب التي تريد إغراق السفينة لمصلحة الكيان الإسرائيلي وخدامه في المنطقة من تنظيمات إرهابية مرتبطة بالقاعدة.‏

المهندس عبد الحكيم نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر أكد وقوفه مع سورية وجيشها الذي يحمي سورية من السقوط و يخوض حربا ضد جماعات مرتزقة تنتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي قدمت من الخارج وضد جماعات مسلحة تسمي نفسها "الجيش الحر" لا علاقة لها بالإصلاح وتريد إسقاط الدولة خدمة لإسرائيل.‏

وقال عبد الناصر في حوار مع صحيفة "الدستور الأصلي" المصرية "إن تلك الجماعات المرتزقة الممولة والمسماة "الجيش الحر" مكونة من مجموعات من تنظيم القاعدة ومرتزقة من داخل وخارج سورية" وتساءل.. ما علاقة هذه الميليشيات بإصلاح النظام السياسي في سورية.. مبينا أن هؤلاء يقودون حرباً بالوكالة ضد سورية بدليل أنهم اتخذوا علم الانتداب الفرنسي رمزاً لهم.‏

ودعا عبد الناصر الشعب المصري إلى الوقوف مع سورية ضد أي تهديد بالتدخل الأمريكي في شؤونها الداخلية لأن الدور القادم سيكون بالتأكيد على مصر موضحاً "إذا كان الخلل الذي حدث في سورية خللا في النظام الداخلي فهي أمور داخلية ليس من حق أي طرف خارجي أن يتدخل فيها".‏

وقال إن القاعدة التاريخية معروفة أن البادئ بسورية يثني بمصر.. يعنى لو سقطت سورية أو تعرضت لضربة عسكرية فالدور القادم بالتأكيد سيكون على مصر.‏

وأرجع عبد الناصر بعض أسباب التهديدات الأمريكية ضد سورية إلى فشلهم في مصر مؤكداً أن مصر تخوض أكبر معركة استقلال وطني منذ أيام عبد الناصر وهو استقلال عن التبعية الأمريكية التي استمرت لأكثر من أربعين عاما وأنها تمر حاليا بمرحلة صعبة جدا لكن المصريين يستطيعون تخطى هذه المرحلة والجيش سينتصر على الإرهاب ,مبيناً أن الحرية لها ثمن مكلف ولكن الثمن كان سيصبح أكبر بكثير لو كان الشعب استسلم لمرسي وجماعته فمصر التي عاشت لآلاف السنين كانت ستنتهي على يد جماعة الإخوان المسلمين للأبد.‏

وعن وضع مصر الداخلي قال عبد الناصر إن الإخوان وصلوا إلى حكم مصر بناء على اتفاق مع الأمريكيين لتنفيذ المخطط الشيطاني "مشروع الشرق الأوسط الكبير" الذي تخطط له الإدارة الأمريكية منذ أيام كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة موضحاً أن هذا المخطط حطمه الشعب المصري في ثورة 30 يونيو.‏

واعتبر عبد الناصر أن الأزمة الآن في مصر تكمن في أن الجيش يتعامل حاليا مع "عدو خسيس لا يوجد لديه في الخلاف لا شرف ولا كرامة" و يستخدم أسلوب حرب العصابات والتفجيرات والعمليات الخسيسة والوجوه الملثمة ولا يعرف أسلوب المواجهة مؤكدا أن هذا هو المتوقع من تلك الجماعة وأذنابها والتي قامت منذ نشأتها وعلى مدار تاريخها بمؤامرات ضد الوطن وكانت هذه هي طريقتهم الخسيسة على مدار تاريخهم المليء بالقتل والإرهاب مؤكدا أن عودة الإخوان إلى الشارع مرة أخرى مستحيلة لأنهم خسروا الشارع المصري للأبد .‏

وحول ما حصل في ليبيا اعتبر عبد الناصر أنه سقوط للدولة لعقود طويلة قادمة حيث يديرها الآن أشخاص من القاعدة وإرهابيو بن لادن الذين فتحوا مخازن السلاح الليبي ليدخل مصر ويصل إلى الجماعات الإرهابية في سيناء لقتل أبناء الجيش وعادت ليبيا من جديد لتهدد الأمن المصري بعد أن كانت عمقا استراتيجيا لمصر.‏

من جهة ثانية طالب وزير الخارجية المصري نبيل فهمي بانضمام إسرائيل إلى منظمة حظر السلاح الكيميائي.‏

ودعا فهمي في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة دول الشرق الأوسط والدول الكبرى إلى السعي نحو شرق أوسط خال من أسلحة الدمار الشامل.‏

وفيما يتعلق بالأوضاع الداخلية في مصر أشار إلى أن الشعب المصري يخوض حربا على الإرهاب وأنه قادر على القضاء عليه في إطار القانون، مضيفا أن بلاده ماضية "في اتجاه خارطة الطريق لتحقيق الديموقراطية"، وأن "السياسة الخارجية المصرية بدأت تعكس إرادة الشعب".‏

 

E - mail: admin@thawra.com

مؤسسة الوحدة للصحافة والطباعة والنشر ـ دمشق ـ سورية