|
|
سانا-الثورة وذلك مع إعلان الحلف أمس مقتل أحد جنوده بهجوم مسلح شرق أفغانستان دون تفاصيل إضافية أو تفاصيل حول ملابسات الحادث. من جهتها تبنت حركة طالبان على لسان المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد مقتل مدني أميركي يعمل مهندس كهرباء في هجوم شمال البلاد في مقاطعة باروان الشمالية بعدما أعلنت السفارة الأميركية ومسؤولون أفغان أمس مقتله بينما كان في طريقه للمنزل وبحسب رجال الأمن فإن الهجوم أدى أيضاً الى مقتل سائق الحافلة التي كانت تقلهم وأحد زملاء المهندس. في سياق آخر أفشلت قوات الامن الافغانية خطة للهجوم على فندق ضخم في العاصمة الافغانية كابول. وبحسب شفيق الله طاهري المتحدث باسم مديرية الامن القومي الافغانية فإن الهجوم كان سيؤدي الى مجزرة في حال وقوعه. واضاف خطط الارهابيون لشن هجوم على فندق خمس نجوم وتجنبنا مقتل عدد كبير من المواطنين وتدمير منشأة مهمة. واشار الى ان التحقيقات ما زالت مستمرة حول الحادثة. يذكر ان مسلحي حركة طالبان قاموا في حزيران الماضي بشن هجوم على فندق في منتجع على شاطئ بحيرة على مشارف العاصمة كابول وقتلوا عشرين شخصا واحتجزوا عددا من الرهائن. من جهة أخرى قتل 12 مسلحا واعتقل 5 اخرون في عمليات مشتركة نفذتها القوات الافغانية وقوات ايساف التابعة للحلف شمال الاطلسي الناتو خلال الساعات الاربع والعشرين قبل الاخيرة بعدما نفذوا خمس عمليات مشتركة في أقاليم كابول وبغلان وقندز وزابول وباكتيكا. كما تمت مصادرة كميات كبيرة من الافيون والاسلحة والعبوات الناسفة والقنابل اليدوية ومواد كيميائية ودراجة نارية واحدة كما فككت 8 الغام في هلمند ونانغارهار. *** مسلحون يهاجمون قوافل إمداد الناتو وفي جارتها باكستان قال مسؤولون حكوميون باكستانيون أمس ان مسلحين هاجموا موكبا يحمل امدادات لقوات الحلف المتمركزة في افغانستان ما ادى الى مقتل سائق واصابة اثنين اخرين شمال غرب البلاد. في بلدة جامرود بمنطقة خيبر القبلية الباكستانية التي تقع بالقرب من منطقة تورخام وهي احد معبرين يستخدمان لنقل امدادات الناتو الى افغانستان. وكانت باكستان اغلقت الطريق في تشرين الاول الماضي ردا على غارة اميركية اسفرت عن مقتل 24 جنديا باكستانيا. يشار الى ان طالبان كانت هددت بمهاجمة المواكب التي تحمل امدادات لقوات الناتو بعد ان اعلنت باكستان فتحها للطريق وهو الأمر الذي أشعل مظاهرات منددة في البلاد رداً على فتح الطريق. |
|
