|
رياضة في الأسابيع الأخيرة قررت إدارة النادي الاستغناء عن خدمات المدرب عماد خانكان والمجيء بالكابتن عبد النافع حموية صاحب البطولات والصولات والجولات مع النادي والهدف الحصول على لقب الدوري ولكن ومع مضي خمس مراحل من عمر الدوري تعثر الكرامة في ثلاث مباريات وبات بعيداً عن المتصدر خمس نقاط ثم جاء القرار الاخير بتكليف محمد قويض بمهمة التدريب وبات الحموية مديرا فنيا. ما يدفعنا للحديث هو الأجواء التي عاشتها كرة الكرامة قبل انطلاق الموسم فاستعداده مثالي وهو لم يستغن عن أحد من لاعبيه لا بل زاد من قوته بضم المخضرم إياد مندو إلى صفوفه. أضف إلى ذلك الزخم الجماهيري والدعم المادي والمعنوي من إدارة النادي للفريق فأين هو الجلل? الكابتن عبد النافع حموية قال: إن مشكلة التهديف في الفريق صعبة الحل وهي ذات المشكلة التي عانى منها الفريق في المواسم الماضية على الرغم من وجود مهاجمين من العيار الثقيل وهم لاعبو منتخب فلماذا لم يعمل الكابتن عبد النافع على حل هذه المعضلة من البداية. لا يستطيع أحد أن ينكر نجاح تجربة النادي بالاعتماد على أبنائه في عصر الاحتراف ولكن أليس من الممكن تدعيم الفريق بلاعب مهاجم من الطراز الرفيع يعمل على حل مشكلة الهجوم أسوة ببقية الأندية منذ البداية وعدم الانتظار لكي تسوء النتائج حتى تتجه النية للتعاقد مع مهاجم كاميروني شاب. أضف إلى ذلك أن انسجام الفريق ليس كما السابق وذلك بسب كثرة عدد اللاعبين الموجودين في عداد المنتخبات الوطنية وهذا أيضاً يقف عائقاً في وجه عمل المدرب الجديد . وإن كان هذا الجيل والكم الكبير من اللاعبين الموهوبين لن يقدر على تحقيق بطولة الدوري فلسان حال جماهير الكرامة يقول متى الفرج? كل هذه المقدمات والأجواء المحيطة بالفريق ستكون ذات تأثير سلبي وكبير في قادمات الأيام خاصة وأن الفريق ينتظره استحقاق آسيوي مهم وبات من الملح على إدارة النادي إيجاد الحل وبشكل سريع لكي لا يفقد الفريق فرصته في المنافسة على اللقب ولكي يمثلنا بالصورة المنتظرة منه في البطولة الآسيوية فظاهرة غياب الهداف وإضاعة النقاط على الأرض أمر مستغرب وبحاجة لعمل كبير. وما أود قوله بحق أنه على الرغم من بعض الصعوبات التي واجهت المدرب إلا أن ذلك لا ينفي وجود مسؤولية كبيرة عليه في نتائج الفريق. حيث إنه لم يستقر على تشكيلة واضحة حتى الآن إضافة إلى عدم ثبات الحالة الدفاعية في الفريق وبصراحة لم نشاهد ما هو جديد في فريق الكرامة هذا الموسم وهذا ما سيدفع الحضور الجماهيري الذي ضرب أرقاماً قياسية في المواسم السابقة إلى العزوف عن حضور مباريات الفريق وهذا ثمن باهظ ستدفعه كرة النادي إن لم تحاول الخروج من دوامة تذبذب النتائج وبأسرع وقت. |
|