|
رياضة لم نر حتى الآن أي تطور لهذه اللعبة لا على الصعيد الخارجي ولا على الصعيد الداخلي فعلى الصعيد الخارجي مني فريق الرجال أكثر من مرة بالخسارات المتلاحقة وكان ممثلنا فريق الجيش الذي لم يخسر بطولة الدوري والكأس منذ عشر سنوات وهذا يعني بأن مستوى النادي غير جيد خاصة وأنه يضم كافة اللاعبين البارزين في المنتخب الوطني الأول.
وكذلك الحال بالنسبة للسيدات فمشاركاتها قليلة على الصعيد الخارجي لأسباب لا يعلمها القائمون على اللعبة مع كثرة التبريرات التي تقول إن الأمور المادية السبب الرئيسي ولكن نسأل كم مرة رشحت السيدات للمشاركة الخارجية?! وأليس من حق المكتب التنفيذي ألا يوافق إلا على المشاركات المضمونة لأن أندية السيدات كما حال أندية الرجال بمستوى الفرق المحلية فقط ولذلك عدم مشاركتهم في أي استحقاق أفضل. الاتحاد لا يعلم النتائج ومع الأسف للمرة الثانية نقول إن اتحاد اللعبة لا يعلم ما نتائج المنتخب في المشاركات الخارجية أو حتى على صعيد الأندية, ففي المواسم الماضية كنا نعاني الأمرين من عدم القدرة على الحصول على نتائج يد السيدات أو الرجال وخاصة في المباريات التي تقام في المحافظات الأخرى وحتى بعد يومين من انتهاء اللقاءات وكان السبب كما يقولون أمين السر السابق ولذلك كان تعيين أمين للسر من جديد والمشكلة ما زالت قائمة وعندما نسأل رئيسية اللجنة الأنثوية تقول اتصل بفلان أو فلان في حين إن اتصلنا بأمين السر تكون إجابته ان النتائج لم تصله بعد من مراقبي المباريات ويبدو أن ليس هناك ثمة أمل للتعاون بوجود اعضاء غير قادرين على إلزام مراقب المباراة بإعطاء النتيجة بعد انتهاء المباراة مباشرة لأمين السر أو رئيس الاتحاد وهنا لابد من توجيه الشكر لرئىس لجنة الحكام رياض الحمصي الذي لولاه لما حصلنا على أي نتيجة في العام الماضي الذي حرص على توفير كافة نتائج اللقاءات بالرغم من خروجه من عضوية الاتحاد. ونحن نستطيع أن نحصل على نتائج المباريات من مصادر مختلفة ولكن إذا حصل أي خطأ في أي نتيجة مباراة فستكون الطامة الكبرى من قبل الأندية وهذا حقها وهنا لابد من حل هذا الموضوع فوراً والاعتماد على مصدر واحد للحصول على نتائج اللقاءات في المحافظات الأخرى غير دمشق مع التذكير بأن أمين السر يحفظ من فاز والنتائج في درج الاتحاد. |
|