|
الأراضي المحتلة في غضون ذلك أعرب الموفد الأوروبي للشرق الأوسط مارك اوتي عن امله في التوصل قريباً الى اتفاق نهائي حول كيفية ادارة المعابر مؤكداً اهمية الاستعدادات الفلسطينية لاعادة فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر. في هذه الاثناء وافق الاتحاد الاوروبي على ارسال بعثة للشرطة المدنية لمدة ثلاث سنوات للمساعدة على تعزيز الامن والبنى الامنية الفلسطينية. فقد ذكر مراسل قناة الجزيرة الفضائية في جنين ان قوات الاحتلال الاسرائيلي اقتحمت فجر امس مخيم جنين بالضفة الغربية بمشاركة عشرين الىة عسكرية حيث شنت عمليات دهم وتفتيش في منازل الفلسطينيين وسط اطلاق النار. من جهة ثانية اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر امس ثلاثة فلسطينيين من حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية الجهاد الاسلامي في بلدة فوريك في نابلس بالضفة الغربية بحجة مقاومة الاحتلال. كما قامت قوات الاحتلال الاسرائيلي بهدم منازل لفلسطينيين في قرية عيناتا شمال القدس المحتلة بعد ظهر امس بحجة انها شيدت بطريقة غير مرخصة. وذكرت اذاعة اسرائيل ان المئات من المواطنين الفلسطينيين وصلوا الى المكان واشتبكوا مع القوات الاسرائيلية فيما قامت الشرطة الاسرائيلية باطلاق الغاز المسيل للدموع على المواطنين الفلسطينيين . من جانب اخر اكد الموفد الاوروبي للشرق الأوسط مارك اوتي امس اهمية الاستعدادات الفلسطينية لاعادة فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر . وقال اوتي خلال مؤتمر صحفي عقده امس مع محمد دحلان وزير الشؤون المدنية في السلطة الفلسطينية ..لقد اعجبت جدا بمهنية وكفاءة الاشخاص والمنشآت التي وضعتموها مضيفاً ان الممثلين الاوروبيين الذين ينتشرون عند المعبر لن يمارسوا رقابة مباشرة على المسافرين الفلسطينيين. وقال أستطيع ان اؤكد ان السلطة الفلسطينية وضعت استعدادات جدية ومهنية للاشراف على العمليات الجارية على المعبر . وأعرب أوتي عن أمله في التوصل قريبا الى اتفاق نهائي حول كيفية ادارة المعابر. من جانبه قال دحلان نريد طلبا واحدا ونأمل ان نحققه وهو حرية حركة الافراد من والى قطاع غزة وحرية حركة البضائع الخارجة من قطاع غزة الى مصر. وذكرت ا ف ب أن وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي المجتمعين في بروكسل امس اكدوا ان هذه البعثة ستساعد السلطة الفلسطينية على اقامة اجهزة شرطة قابلة للاستمرار. من جهة أخرى انتهي اجتماع لحزب العمل الاسرائيلي امس بمشاجرة بين الفصائل التي تتنازع على قيادة الحزب وتساءل احد المشاركين في الاجتماع الى اين يتجه حزب العمل فأجاب آخر ..انه في البالوعة. |
|