|
طلبة وجامعات لوضع العصي بالعجلات، من خلال اعتماد نتائج الامتحان الوطني لدخولهم سوق العمل، بل في الأمر شأن آخر...فما هي مهمة هذه المديرية،
وما الجوانب التي تهتم بها وتسعى إلى تحقيقها، ثمة معايير تعتمدها في تقييمها للطالب في منحه تلك الشهادة التي تمكنه من مزاولة العمل بعيداً عن أي معوقات؟؟ د. دشاش: المعرفة والفهم والمهارات العملية شرط لدخول سوق العمل شرط أساسي للاعتراف بالشهادة تبين د. ميسون دشاش مديرة التقويم والاعتماد في وزارة التعليم العالي، أن المديرية مسؤولة عن أمور ثلاثة أولها إجراء الامتحانات الوطنية، ثم تحديث قاعدة البيانات المتعلقة بالاعتراف بالجامعات غير السورية في الوزارة، والأمر الثالث تنفيذ إجراءات الجودة الاعتمادية ومنها، تنفيذ الخطة الوطنية لتطوير برامج التعليم العالي...وهذه الامتحانات تصنف على أنواع، امتحانات عابرة للحدود وتشمل الشهادات غير السورية، من أجل التعادل وتخص منها الشهادات الطبية " طب ، طب أسنان، صيدلة، علوم صحية" من أجل مزاولة المهنة... ويتم ذلك بعد التأكد من صحة الشهادة الصادرة في تلك الجامعات، حيث يخضع الطالب لمقابلة، أو لامتحان كتابي، ويتم ذلك بإشراف 0معاون وزير التعليم العالي للشؤون الصحية، ومديرية التقويم والاعتماد، ولجنة اختصاصية...وثمة نوع آخر من الامتحانات هو امتحان كفاءة للتأكد من المدخلات والمخرجات قبل دخول سوق العمل ويجري لكل من الجامعات الخاصة، وجامعات دمشق، ويشمل اختصاص " الطب، طب الأسنان، الصيدلة" حيث تشكل جامعة دمشق مرجعية في هذا الأمر... مفاضلة الدراسات العليا وتختص بها الجامعات غير السورية، والخاصة، والحكومية أيضاً، وهذا الامتحان شرط لتخرج طلاب السنة السادسة في اختصاص " الطب البشري" لدخولهم مفاضلة الدراسات العليا....ومن شروط التخرج الحصول على علامة "60"، ولكن هذا العام اكتفينا بالعلامة " 48+2"...وجدير بالذكر أن امتحان الكفاءة هو عبارة عن سبر للحد الأدنى من المعرفة والمهارات التي يتمتع بها الخريج، وعندما يصبح امتحاناً موحداً ، لاشك سنرفع بذلك مستوى الطلاب، وبالتالي اختيار الأفضل لمفاضلة الدراسات العليا... الخطة الوطنية للتطوير بدأت في العام 2010 على مستوى الوزارة، باتجاه الجامعات والكليات، فعلى صعيد الوزارة، تم استحداث المعايير المرجعية للأكاديمية الوطنية للاختصاصات كافة، وكل اختصاص تضمن 17 قطاعاً، من مثل قطاع العلوم الطبية، قطاع العلوم التربوية، الهندسة...وكل قطاع يتضمن اختصاصات عديدة من مثل العلوم الطبية تتضمن" طب، طب أسنان، علوم صحية، تمريض..."وقد اجتمعت لجان وطنية وفرق عمل بمساعدة خبراء وطنيين وأجانب، لتقرير معايير الحد الأدنى من الخبرة والمهارات التي يجب أن يتمتع بها الخريج قبل دخوله سوق العمل وهذه المعايير هي " المعرفة والفهم، المهارات العملية، المهارات العامة القابلة للانتقال ، المهارات الذهنية..." لكن ما يعنينا المعرفة والمعلومة المهنية.... " مرحلة أولى"..ومن ثم أعلن إطلاق المرحلة الثانية التي تؤكد ضرورة تحديد هوية البرنامج في كل جامعة وكلية... وضمن زمن محدد أقصاه ستة أشهر... وأن تتميز كل جامعة عن الأخرى.. إضافة إلى وصيف المقررات، والاطلاع على التوجهات العالمية لمواكبة برامجهم والتغيير حسب المستند العلمي، وحسب احتياجات المجتمع وسوق العمل إلى جانب احتياجات خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الجمهورية العربية السورية...وهذه الخطة يجب أن تنتهي في العام 2012 لتنفيذها في العام 2013 ويرافق هذا العمل تحضيرات للبنية التحتية... الجامعات غير السورية المعتمدة الاعتراف بالشهادات غير السورية، من مهام مديرية التقويم والاعتماد ، حسب القرار رقم /1/2009 القاضي بضرورة حصول الطالب على وثيقة تثبت أن الجامعة لتي تخرج منها معترف بها، وذلك لضمان جودة العملية التعليمية، فلا بد من معايير يجب أن تؤخذ بالاعتبار منها " معرفة تاريخ تأسيس الجامعة، التصنيف العالمي لهذه الجامعة، ونجاح الطالب في الامتحان الذي تجريه وزارة التعليم العالي.فالامتحان الوطني ضرورة حتمية لتحسين جودة شهادات الطلاب ولممارسة المهنة..حسب معايير الاتحاد العالمي للتعليم الطبي، وحسب منظمة الصحة العالمية... تكريم الطالب المميز سجل طلابنا تفوقاً وإبداعاً في امتحان الكفاءة.. رغم أن هذا الامتحان غير ملزم، ولا يحدد رسوباً أو نجاحاً.. لكن كانت مشاريعهم في امتحان العمارة، رائعة.. وكذا الأمر في اختصاص طب الأسنان... فاختارت الوزارة الطلاب المتفوقين وكرمتهم، ما شكل دافعاً كبيراً، وأثبت أن طلابنا جادون في تحقيق تفوق وتميز في دراساتهم، لا تحقيق النجاح فقط...وهناك أمر يجب التنويه إليه... وهو التشاركية بين وزارتي التعليم العالي والشؤون الاجتماعية والعمل، من أجل إقامة دورات لتنمية مقدرات الكادر التدريسي...وهناك تعاون مع وزارة الصحة، ووزارة التربية .. ومن الأعمال التي قمنا بها، تنفيذ قاعدة بيانات لتطوير برامج التعليم العالي، تتضمن قائمة بالمصطلحات والمراجع، جميعها مؤتمتة وتحوي الأعمال التي تم انجازها، ومنهجية العمل والدلائل الإرشادية يمكن للمهتم الرجوع إليها؟؟ فاتن دعبول |
|